وتناقلت حسابات اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعى صورا ومقاطع فيديو توضح المأساة التى وقعت مساء، مع اختلاف فى تفاصيل الروايات المنقولة لأسباب الحادث.

ووفق رواية نقلتها قناة اليمن فقد تسبب فى تضاعف أعداد الضحايا أن عددا من المسلحين التابعين لجماعة الحوثى حاولوا منع عملية التوزيع وحاولوا تفريق الناس بإطلاق الرصاص، ما نجم عنه سقوط كابل كهرباء وتسبب فى حالة هلع بين اليمنيين الذين تدافعوا بقوة نحو البوابة للخروج ما تسبب فى الكارثة.

ومن جانبه أعلن الحوثى أن ما حدث كان بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائى لمبالغ مالية من قبل بعض التجار دون التنسيق معهم وبدون تنظيم، ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين.

وتم نقل المصابين لمستشفيات الثورة والجمهورى ولا تزال أعداد المتوفين مرشحة للزيادة، خاصة أن مصادر محلية تؤكد وجود جثامين فى ساحة المدرسة التى استخدمت كمركز للتوزيع لم يتم نقلها حتى الآن.