وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي:" أن هذا الإفراج الأولي عن 887 محتجزًا من قبل أطراف النزاع في اليمن، تماشياً مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي، يعد خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم لعام 2018 ويجلب الأمل لجميع المحتجزين المتبقين لأسباب تتعلق بالنزاع وعائلاتهم. في هذا السياق، يرحب الاتحاد الأوروبي أيضًا بالتزام الطرفين بمواصلة المفاوضات بشأن اتفاقية تبادل المحتجزين".

وأضاف البيان:" أن الاتحاد الأوروبي يكرر دعواته لتمديد الهدنة في شهر رمضان بما يمكن أن يمهد الطريق لوقف إطلاق النار وفي نهاية المطاف لعملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة. وفي هذا الصدد، يرحب الاتحاد الأوروبي بالمبادرات الإقليمية للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان التي أدت إلى خفض التصعيد، ويواصل الاتحاد الأوروبي حث الحوثيين على الانخراط بحسن نية؛ تماشياً مع استنتاجات المجلس الأوروبي الصادرة في 12 ديسمبر 2022.