وأوضحت السلطات الأمنية المغربية فى بيان، اليوم الثلاثاء، أن محاولى الهجرة غير المشروعة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وأن إجهاض هذه المحاولة جاء بعد تحديد السلطات لموقع القارب الذى يقل المهاجرين وذلك بعرض ساحل إقليم العيون، وإلقاء القبض عليهم.

وكانت السلطات الأمنية بمدينتى العيون والساقية الحمراء كثفت، خلال الأسابيع الماضية، عملياتها لمحاربة الهجرة غير المشروعة، حيث تمكنت من ضبط عدد من الراغبين فى الهجرة وإنقاذ قواربهم من الغرق.

ومنذ أسبوعين، كشفت وسائل إعلام محلية، عن مقتل جندى مغربي، عقب إحباط اقتحام مهاجرين غير شرعيين السياجات الفاصلة بين الناظور ومليلية "المحتلة".

ذكرت صحيفة هسبريس،  أن المجند المغربى قتل نتيجة تأثره بضربة قوية على الرأس، خلال محاولته إحباط هجرة غير شرعية، وهى  الإصابة التى تعود إلى شهر رمضان الماضي، حينما أصيب بحجر فى رأسه، دخل على إثره فى مرحلة علاج طويلة، انتهت بوفاته، اليوم.

ونقلت الصحيفة على لسان محمد أمين أبيدار، رئيس الفرع المحلى للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فى بلدة الناظور، أن المجند المغربى تلقى حجرا فى الرأس، نتج عنه إصابة خطيرة، دخل على إثرها فى غيبوبة طويلة، وتوفى بعدها، مؤكدا أن وفاة الجندى جاءت بعد إصابته البالغة، خلال محاولة قوات عسكرية أخرى إفشال عبور مهاجرين غير شرعيين إلى بلدة مليلية.

ويشار إلى أنه فى شهر رمضان الماضي، حاولت مجموعة من الأشخاص الوصول الى مدينة مليلية عن طريق تخطى الحدود، فى الوقت الذى منع فيه رجال أمن الحدود الإسبانية دخولهم.