الحادثة الأولى، وبحسب ما نقله مصدر أمني لـ«الراي»، حصلت في منطقة الوفرة، حيث تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً عن وجود شخص ملقى على الأرض خارج سور إحدى المزارع التي يعمل بها، فانتقل إلى المكان رجال الأمن والطوارئ الطبية، ولدى وصولهم عثروا عليه جثة هامدة، وتم استدعاء رجال الأدلة الجنائية، للمعاينة ونقل الجثمان إلى الطب الشرعي.

وتابع المصدر أنه «بالاستعلام عن المتوفى، اتضح أنه من الجنسية المصرية، ومن مواليد 1985، كما دلت المعاينة الأولية على أنه تعرّض للدهس، بسبب وجود آثار لإطارات في المكان، وتم رفع الجثة عن أمر المحقق وإحالتها إلى جهة الاختصاص، وتسجيل قضية دهس ووفاة، ومخاطبة المباحث لإجراء التحريات ومعرفة الداهس وضبطه، والبحث عن كاميرات مراقبة قريبة من الموقع، للتأكد إن كان الحادث متعمداً أم لا».

أما حادثة الدهس الثانية، ووفق المصدر الأمني، فقد حصلت في منطقة السالمية، وانتهت بإسعاف مصري يعمل في مجال توصيل الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الصيدليات.

وأفاد المصدر بأنه في أثناء توجه الوافد إلى إحدى الصيدليات، توقف عند بقالة لشراء قنينة ماء، تاركاً سيارته في وضعية التشغيل، وفجأة أبصر شخصاً لا يعرفه يفتح بابها ويحاول الانطلاق بها، وعندما حاول منعه تحرك بها ودهسه، وتوارى عن الأنظار.

وأضاف المصدر أنه تم إبلاغ عمليات وزارة الداخلية، فحضر على الفور رجال الأمن والإسعاف، وتم نقل المدهوس إلى المستشفى، وبفحصه طبياً تبيّن تعرضه لإصابات متفرقة في جسده، وأبلغ الأمنيين بأنه ترك في سيارته مبلغ 600 دينار، وكمية من الأدوية، وسجلت قضية أحيلت إلى البحث والتحري، للإيقاع بالمتهم والتحقيق معه.