وأضاف التقرير، أنه فى عام 2010 رفعت أمريكا مكافأة على من يدلى بمكان قاسم الريمى إلى 10 ملايين دولار.

وكان محافظ مدينة مأرب اليمنية اللواء سلطان العرادة، دعا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التى تروج لها الآلة الإعلامية التابعة لميليشيا الحوثى الإنقلابية للنيل من استقرار المحافظة التى تعيش أوضاعاً مستقرة.

وأكد المحافظ فى المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب اجتماع اللجنة الأمنية، أن المحافظة تشهد كل يوم المزيد من التقدم والاستقرار على مختلف الأصعدة، فى ظل المساندة الكبيرة التى تُوليها القيادة السياسية.

وقال العرادة وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "إن أبناء مأرب وبقية أبناء المحافظات الأخرى المتواجدون فيها، لم يعد يهمهم الوضع فى مأرب، فهو مستقر، وهمهم ينصب على التفكير فى استعادة صنعاء كعاصمة للجمهورية اليمنية، وعودة اليمن منبع العروبة إلى حاضنته العربية، وتصفية وطنهم من وكلاء فارس، الذين يريدون الانتقام لقاسم سليمانى فى جبال نهم وصرواح".

وأكد محافظ مأرب أن عاصمة إقليم سبأ ومنطلق الشرعية، ستظل كما عهدتها القيادة السياسية والحكومة، وتحالف دعم الشرعية والشعب اليمنى محمية بأبطالها الشرفاء ورجالها الميامين من الجيش الوطنى والأمن وأبناء الشعب اليمنى المتواجدين فيها، وقال "هيهات للكهنوت الإمامى أن يدنس مأرب ".

ونوه بالدعم والمساندة الكبيرة للتحالف العربى للانتصار للشرعية فى اليمن والجيش الوطنى على خلاف ما يروج له البعض من اختلال العلاقة بين الشرعية والتحالف.

ودعا العرادة الصحفيين والإعلاميين وناشطى وسائل التواصل الاجتماعى ممن انجروا وراء شائعات مليشيا الحوثى الانقلابية إلى زيارة المحافظة، والنزول بأنفسهم إلى الشوارع، والإطلاع عن كثب على مستوى التنمية والاستقرار الكبير الذى تشهده المحافظة، ونقل الأوضاع بالصوت والصورة من الواقع الميداني، لا عبر ما يسمعونه من إشاعات المغرضين والمتربصين.