سرت.. الجيش الليبى يسيطر على مدرعات تركية (فيديو)
سيطرت الجيش الوطنى الليبى على مدرعات تركية فى مدينة سرت الليبية، والتى أرسلتها تركيا إلى مليشيات الوفاق من نوع "لميس" بعد تحريرها اليوم، وذلك بعد إعلان المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري ، اليوم تحرير مدينة سرت بشكل كامل من الإرهابيين خلال أقل من 3 ساعات.
وانتشرت على السوشيال ميديا ، فيديوهات تظهر المدرعات التركية، حيث سيطر عليها الجيش الليبى بعد فرار المليشيات.
الجيش الليبي يغتنم 47 مدرعة تركية بعد ان تركتها المليشات التركية الارهابية في سرت وفرت هاربة، هههههه يا ريت كان اردوغان اعلن انه هيدخل ليبيا من زمان، كان وحد الليبين وكان زمانا خلصناpic.twitter.com/9iZiwtVDmQ
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) January 6, 2020
وكان قد أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري ، أمس تحرير مدينة سرت بشكل كامل من الإرهابيين، مشيرا إلى أن تحرير المدينة لم يستغرق ثلاث ساعات.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي إن تحرير سرت جاء بضربة استباقية من قوات الجيش للجماعات الإرهابية التي تهدف لمهاجمة الحقول النفطية الليبية.
وبثت فضائية الحدث مقطع فيديو للحظات الأولى بعد سيطرة الجيش الليبي على مدينة سرت ، حيث أعلنت قوات الجيش الوطنى الليبي سيطرتها بالكامل على منطقة بوهادي وقاعدة القرضابية وأنها مستمرة في تقدمها باتجاه سرت المركز.
وقالت شعبة الإعلام الحربى، إن القوات المسلحة العربية الليبية ، نجحت فى اقتحام مدينة سرت من 5 محاور مصحوبة بغطاء من سلاح الجو، وأوضحت، أن عناصر من القوات المسلحة ضمت رجال الصاعقة والكتيبة 128 والكتيبة 210 والكتيبة 646 والكتيبة 192، نجحوا في اقتحام سرت من 5 محاور.
وتمكنت القوات المسلحة من دخول كتيبة الساعدي وتأمينها بعد السيطرة عليها بالكامل، كما مشطت القوات المسيطرة منطقة الكتيبة وفرض سيطرتها الكاملة، وفقا لشعبة الإعلام الحربى.
ولفتت القناة، إلى أن القوات المسلحة دخلت منطقة بوهادى وسط ترحيب كبير من الأهالي، وكان الجيش الوطنى الليبي أعلن منذ قليل سيطرته على معسكر كتيبة الساعدي في سرت
كان وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره السعودى الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اتفقا على رفض التصعيد التركى فى ليبيا لما يُمثله من مُخالفة للقانون الدولى، وأكدا - خلال المباحثات التى عقدت اليوم الاثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض - على أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية.