علقت القناة الـ13 بالتلفزيون الإسرائيلى على المناورات التى يجريها الجيش الأردنى بأنها تدريبات غير اعتيادية تحاكى مواجهة عسكرية مع الجيش الإسرائيلى.

وأشار المحرر العسكرى بالقناة 13، براك رافيد، أن التمرين تلقى تغطية واسعة فى الإعلام الأردنى، فيما بدا أنه رسالة سياسية إلى إسرائيل فيما يتعلق بعمق الأزمة في العلاقات.

وأضاف "رافيد" أن الملك عبد الله الثاني جاء لمشاهدة التدريب وهو يرتدي الزى العسكرى، بالإضافة إلى العديد من كبار المسؤولين فى الحكومة الأردنية والنواب.

وأشار إلى أن خبراء عسكريين أكدوا له، أنهم لا يتذكرون تمرينًا مشابهًا خلال العشرين عامًا الماضية، إلا أنه هذا حدث غير عادي يشير إلى عمق الأزمة مع الأردن" .

ويسمى التمرين "سيوف الكرامة 2019"، نسبة الى اسم "معركة الكرامة" فى عام 1968 التى هاجمت فيها قوات الجيش الإسرائيلى مقر حركة "فتح" برئاسة ياسر عرفات، الواقع فى قرية كرامة الأردنية.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" قد ذكرت سابقا أن المناورات حاكت معركة دفاعية تهدف إلى وقف غزو البلاد، وأنها تنطوى على استخدام العديد من الدبابات والطائرات والمروحيات وعدد كبير من الأسلحة مع الهدف من "تدمير طليعة العدو والجسور التى يمكن استخدامها كنقاط عبور داخل الأراضى الأردنية".