التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 06:11 ص , بتوقيت القاهرة

شاهد مقاتلون ومقاتلات أكراد يتحضرون للتصدى للعدوان التركى على سوريا

مقاتلون ومقاتلات أكراد
مقاتلون ومقاتلات أكراد
أظهر مقطع فيديو لـ يورو نيوز" مجموعة من المقاتلون والمقاتلات من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية يتحضرون في سوق خالٍ للحرب في مدينة رأس العين الحدودية السورية.
 
 
 
وبدت مدينة رأس العين فارغة، إذ يغادرها أهلها بعد أن بدأت أنقرة عملية عسكرية تستهدف القوات الكردية منذ ثلاثة أيام. وجاء الإعلان التركي بعد يومين من سحب واشنطن عشرات من جنودها من نقاط حدودية في شمال سوريا ما بدا وكأنه ضوء أخضر أميركي لتركيا.
 
 
ودفع الهجوم، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، "ما يقرب من مئة ألف شخص" إلى مغادرة منازلهم.
 
وقالت الأمم المتحدة "رغم أنه تمّ إيواء معظمهم في المجتمعات المضيفة، إلا أنّ أعداداً متزايدة منهم ما زالوا يتوافدون على مراكز الإيواء الجماعية، والمدارس" في محافظة الحسكة.
 
وحذرت منظمات دولية من كارثة إنسانية جديدة في سوريا. واعتبرت منظمة أطباء بلا حدود أمس الجمعة أن التصعيد "سيفاقم من الصدمات التي تكبّدها السوريون خلال أعوام من الحرب والعيش في ظروف محفوفة بالمخاطر".
 
وأغلق مستشفى في تل أبيض، كانت تدعمه المنظمة، أبوابه بسبب مغادرة معظم أفراد الطاقم الطبي مع عائلاتهم.
 
وأخلت الإدارة الذاتية الكردية الجمعة مخيم المبروكة للنازحين، الواقع على بعد 12 كيلومتراً من الحدود وتبحث عن موقع بديل لمخيم عين عيسى، لحماية 20 ألف نازح في الموقعين من القصف التركي.
 
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إن خمسة معتقلين من تنظيم الدولة الإسلامية فروا من أحد السجون التي تديرها بعد سقوط قذائف تركية في جواره في مدينة القامشلي.
 
كما أفاد مسؤولون أكراد عن إحباطهم أعمال شغب قامت بها نسوة من عائلات مقاتلي التنظيم في مخيم الهول.
 
وفي القامشلي أيضاً، قتل ستة أشخاص بينهم مدنيون، وفق حصيلة للمرصد، في تفجير آلية مفخخة تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
 
وكررت قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً خشيتها من أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية سلباً على جهودها في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات، كما في ملاحقة الخلايا النائمة للتنظيم.