أفادت قناة العربية في تقرير لها أن مجلس الامن يحاول تهدئة الوضع شمال سوريا، ويناقش المجلس اليوم بيانا يدعو تركيا التي تشن عملية عسكرية شمال سوريا إلى ضرورة العودة الى الدبلوماسية.

ويرى دبلوماسيون أن السبب أمام عدم تبنى مجلس الامن موقفا موحدا كان الفيتو الروسي، وأن موسكو ترى أن القرار يجب أن يشمل كل تواجد أجنبي غير شرعي بما فيه الأمريكي والفرنسي والبريطاني داخل سوريا.

وأوضح التقرير أن فرنسا التي نددت بالهجوم التركي وطالبت بوقفه دعت الى اجتماع عاجل للاتحاد الدولي لمحاربة داعش لمناقشة ضمان أمن السجون التي يحتجز فيها عناصر التنظيم، وتريد فرنسا من هذا التحالف الدولي الذي تم توحيده حتى الان ان يجتمع بشكل عاجل لوضع كل دولة امام مسؤوليتها.

وترى باريس بوجوب محاكمة سجناء داعش في سوريا، وتتخوف من استفادتهم من تغير الأوضاع الميدانية شمال سوريا جراء الهجوم التركي.