كشفت السلطات الإسبانية، عن أن المحكمة الوطنية في البلاد تحقق في تجسس شركة أمن إسبانية خاصة على مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وذلك أثناء تواجده داخل السفارة الإكوادورية في العاصمة البريطانية لندن.

ونقلت شبكة "فرانس 24" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم الأربعاء، عن المحكمة الإسبانية قولها إنها تحقق في قيام الشركة المسؤولة عن الأمن في السفارة الإكوادورية في لندن ومؤسسها ديفيد موراليس بانتهاك خصوصية أسانج، من خلال تثبيت ميكروفونات مخفية وأجهزة أخرى داخل هذه السفارة للتجسس عليه.

وتقول الوثيقة إن الشركة وصاحبها يتم التحقيق في قيامهما بغسيل أموال وتلقي رشاوى، كما وأوضحت المحكمة أنها فتحت التحقيق بعد قبول شكوى من محاميي أسانج، مشيرة إلى أن اجتماعات مؤسس ويكيليكس مع محاميه بالإضافة للزيارات الطبية الخاصة به تم تسجيلها إلى جانب اجتماعات أخرى.

وأكدت المحكمة أن ديفيد موراليس، دفع حوالي 22 ألف دولار شهريًا إلى المسؤول عن الأمن بالسفارة لضمان عدم كتابة تقارير سلبية عن شركته يمكن أن تؤدي إلى إنهاء عملها.

يذكر أن الشرطة البريطانية اعتقلت في 11 أبريل الماضي أسانج بعد طرده من سفارة الإكوادور بلندن والتي كان لاجئًا لديها منذ عام 2012.