مجلس الشورى السعودى يحذر من سمنة أطفال المملكة
وأكد تقرير اللجنة، أن الأطفال يحتاجون مبادرة مشابهة لقلة الوعي فيما يأكلونه، ولاحتواء كثير من المنتجات التي يستهلكها الأطفال على مواد صبغية ضارة، قد تتسبب فى أمراض مسرطنة على المدى البعيد.
ولفت تقرير صحية الشورى إلى أن هناك هاجساً عند المجتمع الطبي والمجتمع السعودى عموماً، في استعمال الأدوية المجانسة، وعدم الثقة في قدرتها العلاجية، ما يحتم على هيئة الغذاء والدواء القيام بخطوات جادة في هذا الموضوع، لضمان الجودة والفاعلية في الأدوية المحلية والمستوردة، مقارنة بالدواء المبتكر وما يتعلق به من احتكار وغلاء في السعر، وطالبت اللجنة في توصية لها الهيئة بأن تضع التدابير واختبارات الجودة اللازمة، لضمان وفاعلية الأدوية المحلية والمستوردة.
وفي توصية ثالثة، دعت اللجنة الصحية الهيئة إلى الإسراع في وضع المعايير والاحتياجات اللازمة للدراسات قبل السريرية التي تضمن سلامة وفعالية المستحضرات الطبية المصنعة محلياً وإقليمياً لإجراء الدراسات السريرية المبدئية.
وكان مجلس الشورى السعودى قد أقر مؤخراً توصيات للجنة الصحية، شددت على تكثيف الرقابة على بيع المكملات الغذائية بتلك المراكز، للتأكد من سلامتها ومناسبتها للاستخدام الآمن صحياً، محذراً من ممارسة مراكز اللياقة البدنية في مدن المملكة التي تزايدت في الآونة الأخيرة لبيع مكملات غذائية بأنواع ومصادر مختلفة قد يكون لها أضرار على الصحة.
وطالب المجلس الهيئة بوضع آلية مراقبة للمنتجات الغذائية للأسر المنتجة، ومساندة وتوعية هذه الأسر بكيفية الغذاء وتخزينه بالطرق الصحية، وكذلك آلية أخرى للتأكد بصفة دورية من كفاءة الأجهزة الطبية المنزلية وتفعيل آلية الإبلاغ عن أعطال الأجهزة الطبية، كما أقر إلزام الهيئة بمعلومات عن الإيرادات والمصروفات والبرامج الاستثمارية وملخص لنتائج الدراسات والبحوث التي تقوم بها، والخطوات التي اتخذتها الهيئة لتنفيذ التوجيه الملكي المتضمن أن تكون هي جهة الاختصاص لفحص التبغ وإعداد المواصفات القياسية له ومنتجاته وإصدارها واعتمادها، إضافة إلى تزويد المجلس بمؤشرات قياس أداء علمية لمبادراتها ومشروعاتها، ومواءمتها مع أهداف رؤية المملكة 2030.