وقال نائب المتحدث باسم الوزارة نو جيه-تشون فى مؤتمر صحفى دورى إن اليابان لا يحق لها الحصول على هذا الوضع إذ أنها لم تشارك فى الحرب الكورية، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، وشدد على أن كوريا الجنوبية لم تناقش مع الولايات المتحدة مشاركة اليابان.

وذكرت مصادر فى وقت سابق من اليوم أن قيادة قوات الأمم المتحدة التى تقودها الولايات المتحدة، تسعى إلى ضم اليابان كعضو رسمي، وهى خطوة من المحتمل أن تثير المشاعر العامة فى كوريا الجنوبية وسط تجدد التوترات التاريخية مع طوكيو.

يذكر أن هناك حاليا 16 دولة مرسلة باستثناء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحت لواء قيادة قوات الأمم المتحدة تقدم قوات قتالية ومعدات وأشكالا أخرى من الدعم فى حالة الطوارئ فى شبه الجزيرة الكورية بموجب قرارى 83, و84 لمجلس الأمن الدولى اللذان تم تبنيهما فى عام 1950.

وفى السياق ذاته، نفت قيادة الأمم المتحدة فى شبه الجزيرة الكورية اليوم الإدعاء بوجود أى طلبات أو مطالب بإدراج اليابان كعضو رسمى في الدول المشاركة ضمن قوات الأمم المتحدة فى شبه الجزيرة الكورية، مؤكدة فى بيان أنها لم تطلب ذلك، كما أن اليابان لم تتقدم اليابان بطلب بهذا الصدد.

كما أكدت أنه "لا توجد خطة لجعل قيادة الأمم المتحدة قيادة عملياتية،"، متعهدة بـ "انتقال مستقر إلى نظام دفاعى موحد جديد" بعد النقل المخطط له لقيادة العمليات من واشنطن إلى سول.

وقال الجنرال روبرت أبرامز قائد القوات: "تسعى قيادة الأمم المتحدة إلى العمل بشفافية وفعالية مع الدول الأعضاء المشاركة جنب إلى جنب مع كوريا الجنوبية".