اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلى شابا فلسطينيا ووالده بزعم الضلوع فى عملية دهس بالقرب من قرية حزما شمال القدس، ما تسبب بإصابة 5 جنود بجروح وصفت بين المتوسطة والطفيفة.

وقد تم إلقاء القبض على الشاب ووالده بعد حملة تمشيط وفحص عند حاجز عسكرى فى المنطقة، وذلك بعد نشاط استخبارى لجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك). وتم نقلهما للتحقيق، حيث رجح الاحتلال أن خلفية الحادث "أمنية".

وقال جيش الاحتلال - فى بيانه لوسائل الإعلام - إنه وبعد نشاط ميدانى واستخبارى مشترك لجنوده وجهاز الأمن العام (الشاباك) تم اعتقال المشتبه فيه بدهس الجنود، بالقرب من قرية حزما.

وزعم الجيش أن التحقيق الأولى يظهر أن المنفذ رصد مجموعة من الجنود فى جانب الطريق خلال مهمة ميدانية وقام بدهسهم. ونتيجة لعملية الدهس أصيب 3 جنود بجروح متوسطة واثنان بجروح طفيفة.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكرى عقب الحادث فى كلا الاتجاهين، وشرعت بحملة تمشيط واسعة فى البلدة قبل أن تعلن عن اعتقال المواطن ونجله.