عثرت السلطات المكسيكية، أمس الخميس، على جثة ملكة جمال الأوروجواى والكون فى إحدى غرف فندق فى مدينة مكسيكو سيتى.

وأكدت صحيفة "فوكس نيوز" أن مكتب الادعاء المحلى، قال فى بيان، إن الشرطة التى ردت على مكالمة طوارئ في الصباح الباكر عثرت على المرأة فى حمام بالفندق الواقع فى حى بوسط العاصمة المكسيكية.

وأكد مصدر من الشرطة المكسيكية، أن الضحية هى فاطمة دافيلا 31 سنة، وقد مثلت بلدها فى مسابقة ملكة جمال الكون فى عام 2006، ومسابقة ملكة جمال العالم فى عام 2008، حيث كانت تعمل "موديل" فى العديد من الدول.

وقال بيان الادعاء، أثبتت التحقيقات الأولية أن المرأة وصلت إلى مكسيكو سيتى فى 23 أبريل وساعدها أحد معارفها فى الانتقال إلى الفندق، فيما ذكرت صفحة "دافيلا" على موقع ملكة جمال العالم، أن الضحية اهتماماتها شملت القفز بالمظلات والقراءة والرقص وأن شعارها كان "استمتع بكل لحظة فى حياتك".

فيما يعتقد بعض المحققين أن القضية لها علاقة بسلسلة من الجرائم التى تستهدف النساء الأجنبيات فى المكسيك، حيث انتشرت فى الأونة الأخيرة عدد من جرائم الاتجار بالجنس فى الأشهر الأخيرة، حيث يتم وعد النساء بوظيفة "الموديل"، ثم يتم خطفهن وإجبارهن على ممارسة الدعارة، وقد شهدت الشهور الأخيرة العديد من حالات قتل هؤلاء النساء.

الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضى، اطلاق النار على ملكة جمال جواتيمالا السابقة ​روزا أوتيليا راميريز​ 32 عاما فى وضح النهار، حيث تعرضت للحادث يوم 19 يناير عدما أوصلت ابنتها إلى المدرسة بعدها، شوهد القاتل وهو يغادر ركضا، ولم تتمكن الشرطة من التعرف على هوية القاتل أو اعتقاله. كما صنفت الجريمة ضمن خانة "الجرائم العاطفية"

كما شهد العام الماضى أيضا مقتل وصيفة ملكة جمال العراق تارة فارس، حينما أطلق عليها مجهولون النار، ليصيب أحدهم رأسها بالرصاص، وقد اختيرت ملكة جمال فى نادى الصيد العراقى عام 2015، وفى العام ذاته، أيضًا، تورط مراهقين فى مقتل الممثلة وعارضة الأزياء مونيكا سبير وزوجها الأيرلندى توماس هنرى بيرى بطريق بوسط البلد الكاريبى.