جمال حمدان : العثمانيون عصابة ومصر حاصرت اسطنبول وأسرت 15 ألف
كشف الجغرافي المصري جمال حمدان، عن الجانب المُظلم في تاريخ الأتراك، وعن خططهم التي خدمت مصالحهم فقط، وأرادوا من خلالها تزييف التاريخ والحقائق من أجل مُناطحة العرب ومزاحمتهم علي زعامة الأمة الإسلامية.
#جمال_حمدان يفضح جرائم آل عثمان#عثمانلي https://t.co/gfq5HNAMUJ pic.twitter.com/7NwSwFwafz
— عثمانلي (@3thmanly) April 2, 2019
وأظهر الجغرافي المصري، في مؤلفاته "تاريخ الأتراك الأسود في البلاد العربية والإسلامية" و"إستراتيجية الاستعمار والتحرير" و"شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان"، جرائم الأتراك والعثمانيين على مر الزمان.
وذكر "حمدان" في كتابه "إستراتيجية الاستعمار والتحرير": "الأتراك كانوا وبالا على الدولة العباسية، وسبب ضعفها وسقوطها في النهاية"، مضيفا :"كانت الموجة الغزنوية التركية أول ما وصل المنطقة العربية من البرابرة في القرن الـ11".
أضاف: "انتزعت فارس وما جاورها، ثم بدأت قوة الأتراك السلاجقة الوافدة من آسيا تتسلل وتظهر في الدولة العباسية، حتى استطاعوا أن يقتطعوا منها أجزاء كثيرة في غرب آسيا، فأقاموا قاعدتهم في كرمان وهمدان ثم في آسيا الصغرى".
تابع: "انقلب الأتراك السلاجقة على الحكم العربي في بغداد ودمشق، حتى امتد سلطانهم إلى الشام والأراضي المقدسة، لكن قوة السلاجقة لم تلبث أن تضعضعت تحت طرقات المغول في القرن الـ13 على يد جنكيز خان".