التوقيت الخميس، 14 نوفمبر 2024
التوقيت 07:26 م , بتوقيت القاهرة

الحكومة الصينية: 15 ألف قتيل و60 ألف حادث إطلاق نار في أمريكا (فيديو)

قتل جماعي في أمريكا - أرشيفية
قتل جماعي في أمريكا - أرشيفية

تحتل الولايات المتحدة الأمريكية أعلى معدلات حوادث إطلاق النار داخل المدن والولايات، والمباني التعليمية، والطرق العامة، ليسجل العام 2018 60 ألف حادث أسفر عن مقتل 15 ألف قتيل من المواطنين والمهاجرين ورجال الشرطة.

 

انتشار السلاح في أمريكا

وحسبما رصد التقرير السنوي الصادر عن الحكومة الصينية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية، باتت عمليات إطلاق النار بشكل عشوائي في المدن والأماكن العامة تهديدا حقيقيا للمواطنين الأمريكين، خاصة حوادث القتل الجماعي التي تشهدها الحفلات وأماكن التجمع.

 

القتل الجماعي في أمريكا

منظمة أمريكية تسمى «أرشيف عنف السلاح» أكدت في تقرير أصدرته منتصف نوفمبر 2018، أن عمليات القتل الجماعي في الولايات المتحدة باتت ظاهرة متفشية، إذ رصدت وقوع 307 عملية إطلاق نار جماعي أسفرت عن مقتل وإصابة 1579 شخصا.

 

وأصبح انتشار السلاح في الشارع الأمريكي تهديدا خطيرا لحقوق الإنسان في الحياة الأمنة، جراء استخدامه بشكل متكرر في القتل العشوائي والجماعي، مثلما حدث في حانة بمدينة لوس أنجلوس في نوفمبر 2018 حين قتل جندي سابق بقوات المارينز 12 مواطنا، وقبلها بشهر فتح شخص يدعى روبرت باور النار على المصلين فى معبد شجرة الحياة اليهودي بولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن سقوط 11 من الضحايا وكان الدافع وراء الحادث كراهيته لليهود.

الارتفاع الرهيب في انتشار حوادث القتل الجماعي وعمليات إطلاق النار تكشفها عملية الرصد في الفترة من 1 يناير 2018 حتى منتصف فبراير من نفس العام، إذ وقعت 6572 عملية إطلاق نار أسفرت عن 1826 قتيلا ة3142 جريحا، من بينها 30 حادث قتل جماعي، و18 واقعة إطلاق نار داخل المدارس الأمريكية، فضلا عما يتعرض لها الأطفال في شوارع الولايات الأمريكية حيث قتل وجرح 69 طفلا من الفئة العمرية حتى 11 عاما، و333 من أصحاب الفئة العمرية بين 12 و17 عاما.

 

مدارس أمريكا تحت تهديد السلاح

ظاهرة فوضى انتشار السلاح في الشوارع الأمريكية التي أدت لاحتلالها أعلى معدلات حوادث إطلاق النار، وضع المدار بالولايات المتحدة تحت تهديد السلاح حتى باتت حياة الطلاب في خطر، ويبرهن على ذلك أن 113 شخصا على الأقل قتلوا وجرحوا في عام 2018 بسبب إطلاق نار داخل المدارس.

مجلة «إيديوكيشن ويك» المهتمة بشؤون التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، تتبعت حوادث إطلاق النار في المدارة مطلع العام الماضي 2018، وتوصلت إلى تسجيل 23 حادثا داخل مباني تعليمية أسفر عن سقوط قتلى.

 

وتوصلت التقارير الإحصائية إلى أن مدارس الولايات المتحدة الأمريكية تشهد حادث إطلاق نار واحد كل 3 أيام داراسة، وذلك وفقا لاحتساب عدد عمليات إطلاق النار التي ينجم عنها ضحايا فقط وتقع داخل المباني التعليمية وترتكب خلال ساعات الدراسة.

 

جرائم الشرطة الأمريكية

لا يخلو يوما في الولايات المتحدة الأمريكية دون وقوع قتلى على يد قوات الشرطة من بين المواطنين المدنيين، فضلا عن استمرار ممارسات القمع والتمييز التي تصل إلى تصفية المهاجرين والأمريكيين السود من أصول أفريقية.

وتزداد أعداد الضحايا المدنيين الذين لقوا حتفهم بأسلحة رجال الشرطة الأمريكية بشكل سنوي، حيث سجلت دراسة أجرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قوات الأمن قتلت حوالي 1000 مدني أمريكي خلال عام 2017.

ووثقت دراسة واشنطن بوست فضيحة دولية للولايات المتحدة الأمريكية، حين أثبتت أن الرئيسي لإطلاق الشرطة النار على المواطنين المدنيين كان يعود إلى الدافع العرقي والتمييز العنصري، مستندة إلى أن 40% ممن قتلتهم الشرطة كانوا من ذوي البشرة السوداء وغير مسلحين.

 

القتل بمجرد الاشتباه

في عام 2015 وصل عدد ضحايا رصاص ضباط الشرطة داخل الولايات المتحدة إلى نحو 2000 شخص، وكان من بين الضحايا رجلا يبلغ من العمر 77 عاما، وخمس سيدات، و38 شخصا من الضحايا كانوا يعانون من اضطرابات نفسية.

 

ويؤكد تقرير صحفي نشرته واشنطن بوست، إن رجال الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية لا يفرقون بين من يحمل السلاح الحقيقي ومن يحملون بنادق هوائية أو مسدس للألعاب، كما قتلوا من يحملون قداحات تحاكي المسدسات.