ماكرون يدعو السيسى لحضور قمة الدول الصناعية السبع الكبرى
الرئيس السيسى
كتب محمد الجالى
السبت، 09 مارس 2019 10:17 م
هنأ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسى فى اتصال هاتفى بنجاح القمة العربية الأوروبية، الأولى من نوعها التى عقدت مؤخرا بشرم الشيخ، مشيدا بالمردود الإيجابي الذى حققته وبما تناولته من نقاشات موضوعية.
وتم خلال الاتصال التباحث حول بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا خاصة العلاقات الثنائية الثقافية فى ضوء العام الثقافى المصري الفرنسى الذي انطلق العام الحالي والذي يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة والمتبادلة بين البلدين توطيدا لأواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين، وفِي هذا الإطار اكد الرئيس ماكرون حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، فى ظل دورها الهام والمحورى في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: كما تم تبادل وجهات النظر بشأن بعض من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفِي مقدمتها الملف الليبي، حيث أكد الرئيس السيسى على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة فى ليبيا مدعومة من الامم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى للحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطنى، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات فى ليبيا بما يمكن من تحقيق الاستقرار والأمن لليبيا.
بسام راضى أوضح أن الاتصال تناول أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على الصعيد الافريقي خاصة في المجالات التنموية علي ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وفي ذات السياق قدم الرئيس الفرنسى الدعوة إلى الرئيس السيسي لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) القادمة التى تستضيفها فرنسا العام الحالي.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك في كافة المجالات، وتعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط، وكذلك تعزيز مواصلة التعاون الثنائي المتميز وتطويره على شتى الأصعدة، فى ضوء علاقات الصداقة والشراكة القوية بين البلدين، وبما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
لا يفوتك