كشفت مذكرة اطلعت عليها رويترز أن كوريا الشمالية حذرت من أنها تواجه نقصا فى الغذاء يصل إلى نحو 1.4 مليون طن فى عام 2019 وأنها اضطرت لخفض الحصص الغذائية إلى النصف تقريبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والفيضانات والعقوبات التى تفرضها الأمم المتحدة.

يأتى نشر بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة للمذكرة المكونة من صفحتين قبيل قمة ثانية تعقد الأسبوع المقبل بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بشأن نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية.

وورد فى المذكرة أن "حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تدعو المنظمات الدولية للاستجابة بشكل عاجل لحل مشكلة الغذاء".

ووصفت البعثة المذكرة بأنها متابعة لتقييم مشترك مع برنامج الأغذية العالمى بين 26 نوفمبر تشرين الثانى والسابع من ديسمبر كانون الأول 2018. وامتنع برنامج الأغذية العالمى عن التعقيب.

وقالت المذكرة إن إنتاج الغذاء فى العام الماضى بلغ 4.951 مليون طن أى ما يقل بنحو 503 آلاف طن عن 2017.

وأكدت الأمم المتحدة هذه الأرقام باعتبارها بيانات حكومية رسمية حصلت عليها فى نهاية يناير كانون الثانى وقالت إن إنتاج كوريا الشمالية من الغذاء يشمل الأرز والقمح والبطاطا (البطاطس) وفول الصويا.

وقالت كوريا الشمالية إنها ستستورد 200 ألف طن من الغذاء وستنتج نحو 400 ألف طن لكنها ستظل فى مواجهة فجوة غذائية وستخفض حصص غذاء يومية إلى 300 جرام من 550 جراما للشخص اعتبارا من يناير كانون الثاني.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الخميس إن مسؤولين فى المنظمة الدولية ومنظمات إغاثة يتشاورون مع حكومة بيونجيانج "لمعرفة المزيد عن تأثير وضع الأمن الغذائى على الفئات الأكثر ضعفا من أجل التحرك لتلبية احتياجاتها الإنسانية".