فجر انتحاري نفسه داخل مركز شرطة غدوة بالجنوب الليبى، ولم يخلف أضرارا بشرية سوى مقتل منفذ التفجير وبعض الأضرار فى المبنى.

وصرح وزير الداخلية الليبى السابق بالحكومة المؤقتة أحمد بركة لموقع بوابة أفريقيا، الثلاثاء، بأن قوات الجيش الليبى بالتعاون مع القوات المساندة وكتيبة خالد بن الوليد قبضت على أحد العناصر المتطرفة المحاصرة فى منطقة غدوة، واقتادوه إلى مركز الشرطة فقام بتفجير نفسه داخل مركز الشرطة إلا أن التفجير لم يخلف سوى أضرار مادية بالمبنى.

وأوضح بركة أن هذا التفجير هو الثانى اليوم الثلاثاء فى منطقة غدوة بالجنوب الليبي، بعدما قام انتحارى بتفجير نفسه بالقرب من مركز شرطة غدوة الذى يبعد 65 كم عن جنوب سبها.

وبين بركة أن التفجير أدى إلى مقتل أحد عناصر كتيبة خالد بن الوليد وإصابة 4 اخرين جرى نقلهم لمستشفى تراغن بالجنوب الليبى.

وكشف بركة تفاصيل العملية موضحا أن قوات الجيش الليبى بالتعاون مع القوات المساندة وكتيبة خالد بن الوليد تمكنت أمس الاثنين من محاصرة عدد من المتطرفين الذين يستقلون 3 سيارات مصفحة، موضحا أن أحد الأشخاص الموجودين بالسيارات المحاصرة ترجل من السيارة واقترب من نقطة أمنية وقام بتفجير نفسه.

وأشار بركة إلى تواصل محاصرة العناصر المتطرفة التى قامت بالتفجير لتتمكن من الهرب خاصة وأنها لا تبدي أي مقاومة إلا أن طلقات الرصاص التي يطلقها الجيش الليبى لا تؤثر فى المتطرفين لأنهم يستقلون سيارات مصفحة لا تتأثر بالرصاص.

كان المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى الليبى، العميد أحمد المسمارى، قد أكد اليوم الثلاثاء، تحرير مختطفى بلدتى الفقهاء وتازربو، جنوبى ليبيا، فى عملية نوعية للجيش الليبى.

وقال المسمارى فى بيان صحفى "فى عملية نوعية، تم القضاء على الدواعش وتحرير مختطفي الفقهاء وتازربو بالدوائر الزراعية في منطقة غدوه 70 كم جنوب سبها، من قبل وحدات القوات المسلحة."