ماكرون يطالب الشرطة بـ"قبضة حديدية" للحفاظ على أمن فرنسا
نقلت صحيفة "التايمز" تصريحات للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قالت فيها أن ماكرون طلب من الشرطة الفرنسية تغيير التكتيكات المستخدمة من أجل الحفاظ على النظام في العاصمة ووقف أعمال الشغب، التى تشهدها باريس منذ فترة.
وتسببت حركة تسمى "السترات الصفراء" فى فوضى عارمة بباريس، وانتشرت أعمال السلب والنهب والعنف، على خلفية احتجاجات نظمتها الحركة بسبب ارتفاع أسعار الوقود وسياسات الرئيس الفرنسى، مطالبة برحليه.
وعلى ناحية أخرى وجه رواد وسائل التواصل الاجتماعى، انتقادات حادة للشرطة الفرنسية بعد انتشار فيديوهات ترصد مشاهد الضرب والسحل والعنف المفرط من الشرطة تجاه المتظاهرين، على حد تعبيرهم.
وعقد آخرون مقارنة بين ما يحدث فى فرنسا وما حدث فى الدول العربية، فقال أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": قالوا عن فوضى يناير فى مصر أنهم سيدرسوها لابناءهم فى المدارس والجامعات ليتعلموا من عبقرية الشباب المصريين معنى الحرية وكيفية الحصول عليها.. والان الفوضى وصلت في عقر دارهم بشانزليزهم.. بس الشرطة الفرنسية عنيفة جدا مع الفرنساويين مش عارف ليه.. بيعاملوهم بهذه الطريقة المذلة اعطوهم حريتهم".
وقال آخر: "شايفين أبو قلب قاسى بيعمل اية فى واحدة ست كانت فى المظاهرة".
وفى تغريدة أخرى: "ما تحسش أن شرطة بتتعامل مع متظاهر.. تحس أن صرصار اتقفش في مطبخ وكله نازل فيه بالشباشب.. بس ده في فرنسا يبقي اكيد صح احنا بس اللي بنأفور".
فيما قال مغرد آخر: "مواجهات بين الشرطة الفرنسية والمحتجون .. لم يصرح أحد بضبط النفس أو التلويح بعقوبات أو استدعاء سفراء.. لا مكان لحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالأوربيين لأن ضبط الأمن لفرنسا واجب.. وفي الدول العربية محرم وفق قانون حقوق الانسان.. منظمات وغرب منافق".