التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:53 ص , بتوقيت القاهرة

قطريليكس: الحمدين يستخدم الإرهاب لزرع الفتن بين العرب

 

نشرت وكالة قطريليكس – المحسوبة على المعارضة القطرية- تقريرا أكد فيه عسكريون وأمنيون فرنسيون أن نظام الحمدين سعى منذ العام 2013 لنشر الإرهاب فى المنطقة العربية لإثارة الأزمات بين أبناء الوطن الواحد فى اليمن، والعراق، وليبيا، ولبنان، وسوريا، وتونس، ومصر، بعد أن فشل مخطط ما سمى بـ ثورات الربيع العربى الذى دعمته قطر وحلفاؤها مادياً وإعلامياً للسيطرة على المنطقة العربية.

 

وفى هذا الصدد، قال ميشيل غى دو مالرو، الضابط السابق بالجيش الفرنسى أن الحوادث الإرهابية التى بدأت فى مصر منذ العام 2013 بعد تخلص المصريين من تنظيم الإخوان وخلعهم من الحكم، أثارت انتباه الأجهزة الاستخباراتية الغربية، خاصة أن قياديين فى هذه الجماعة الإرهابية هددوا قبل مواجهة قوات الأمن المصرية لهم بتحويل سيناء إلى ساحة حرب، وهو ما حدث بالفعل.

 

وأوضح مالرو أنه وبعد أيام قليلة من بدء المواجهة بين الأمن المصرى وعناصر الإخوان اشتعلت شبه جزيرة سيناء، ومازالت هذه العناصر نشطة وتمارس إرهابها ضد النظام المصرى المنتخب من الشعب، بدعم مادى من قطر وتغطية إعلامية كاملة من قناة الجزيرة صوت الإرهاب فى العالم العربي، الأمر نفسه حدث فى ليبيا، ومازال تنظيم الحمدين فى قطر يدعم التيارات الإرهابية لوقف المسار الديمقراطى وإعادة الاستقرار فى ليبيا.

 

من جانبه، أشار فكتور فانون، الضابط السابق بإدارة الأمن الوطنى الفرنسي، إلى أن تنظيم الحمدين بدأ تكتيك إثارة الفتن بين طوائف الشعب الواحد فى العالم العربى وخاصة تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا والسودان والعراق ولبنان بعد بداية أحداث ما سمى بـ الربيع العربى مستغلاً قناة الجزيرة من أجل هذا الغرض، ومارس لعبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى بمهارة عن طريق إدارة كبيرة تم تأسيسه فى ملحق تابع لقناة الجزيرة فى الدوحة، وأجج الفتن فى هذه الدول العربية لخدمة تنظيم الإخوان الإرهابى وتمكينه من السيطرة على الحكم.

 

وأضاف فانون: نجح تنظيم الحمدين فى قطر لبعض الوقت، إلى أن تدخلت قوى عربية معتدلة وتصدت لهذا المخطط وساعدت الشعوب العربية فى الإطاحة بهذا التنظيم الإرهابي، فبدأ لعبة جديدة، وهى استغلال العناصر الإرهابية فى إثارة الفتن وزعزعة استقرار المنطقة، ودفع بهم إلى مصر وتونس وليبيا، وارتكبوا أعمالاً إرهابية خطيرة.

 

كما أشار إلى بعض العمليات التى شاركت فيها عناصر على علاقة بمسؤولين قطريين، ما عزز فرضية دعم الدوحة للعناصر الإرهابية فى الدول المتعافية من مخطط الربيع العربى وخاصة تونس وليبيا ومصر. مردفا أن الجهات الأمنية الأوروبية تسعى الآن لتأكيد هذه الفرضية وقريباً ستتوصل لأدلة دامغة وستعلن لفضح هذه المخططات.

 

وأوضح شارل بانيول، الضابط السابق بقوات حفظ السلام الفرنسية أن سجل تنظيم الحمدين فى دعم الإرهاب طويل ومعروف، ومازالت تدعم التنظيمات الإرهابية بشكل علنى مثل جماعة الإخوان ولو لاحظنا خريطة الدول العربية سنجد أن الدول التى يتمركز فيها أعضاء من هذه الجماعة الإرهابية تعانى من صراعات وإرهاب وفتن مثل مصر وتونس وليبيا واليمن والعراق والأردن ولبنان وسوريا، وأصبحت هذه الجماعة تمثل هاجساً لأوروبا.

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية