التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:25 م , بتوقيت القاهرة

احتجاج قطري على استضافة الدوحة لفريق الجمباز الإسرائيلي

منذ أن أعلن نظام الحمدين استضافة فريق جمباز إسرائيلي في بطولة العالم للجمباز المقررة إقامتها بالدوحة نهاية الشهر الجاري، والاحتجاجات والاعتراضات تتوالى على هذا القرار الذي يضرب بالتقاليد العربية عرض الحائط.

 

وفي هذا الصدد، قالت "مجموعة شباب قطر ضد التطبيع"، في رسالة موجهة إلى علي الهتمي، رئيس الاتحاد القطري للجمباز، "نطالبكم بعدم تدنيس الأراضي القطرية باستضافة من يحلل دماء أهلنا في فلسطين".

 

وكان الاتحاد القطري للجمباز قال، في رسالة وجهها الى الاتحاد الإسرائيلي للجمباز، منتصف الشهر الماضي، إنه سيتم الترحيب بالفريق الإسرائيلي الذي سيشارك في البطولة التي من المقرر إقامتها في الخامس والعشرين من أكتوبر وحتى الثالث من نوفمبر. وجاء في نص رسالة الاتحاد القطري للجمباز التي كشف عنها الإعلام الإسرائيلي "نريد أن نرحب بكم في قطر".

 

وردا على ذلك فقد وجهت "مجموعة شباب قطر ضد التطبيع" رسالة احتجاج إلى علي الهتمي، رئيس الاتحاد القطري للجمباز، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للجمباز، ورسالة مماثلة إلى ثاني عبدالرحمن الكواري، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية.

 

وجاء في نص الرسالة: "نود -نحن مجموعة شباب قطر ضد التطبيع- الاستفسار عن مشاركة رياضيين من إسرائيل في بطولة العالم للجمباز الفني، والتي تقام بالدوحة".

 

وأضافت: "نستنكر موافقة بعض الاتحادات الرياضية القطرية على مشاركة رياضيي الكيان الصهيوني واستضافتهم في الدوحة رغم الموقف الشعبي الرافض لكافة أنواع التطبيع مع الكيان المحتل، الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين".

 

وتابعت: "إن صح الخبر، نطالبكم بعدم تدنيس الأراضي القطرية باستضافة من يحلل دماء أهلنا في فلسطين".

 

كما أشارت الرسالة إلى "أن المشهد العربي اليوم يشهد غضباً شعبيًا واسعًا، ورفضا رسميا لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني. ولا يخفى عليكم الرفض والغضب الشعبي في الشارع القطري بعد استضافة لاعب تنس إسرائيلي في بطولة قطر المفتوحة للتنس، والتي أقيمت في يناير من العام الجاري في الدوحة".

 

وأضافت الرسالة "لا نقبل بتاتًا كل ما من شأنه أن يصور هذا الكيان المغتصب بأنه (دولة) وواقع يجب التعامل معه وتطبيعه"، مطالبة بعدم قبول باستضافة أي رياضي يمثل الكيان الصهيوني.