ويسعى الجيش الروسى على تجديد وتحديث معداته باستمرار ما جعل له أفضلية فى كثير من الجوانب التى أثارت قلق واشنطن وأوروبا على حد سواء، وفى هذا الصدد، أعلن رئيس شركة "روستيخ" للصناعات العسكرية، سيرجى تشميزوف، اليوم الاثنين، أن الشركة بدأت بتسليم الإدارات والمنظمات الروسية البنادق الإلكترونية "بيشال" ومجمعات متعددة الوظائف "راتنيك" لمكافحة الطائرات دون طيار.

وقال المتحدث، لوكالة "سبوتنيك"، "نحن نخطط لزيادة كبيرة فى التزويد، الذى بدأ هذا العام، فبسبب الكفاءة العالية لهذه الوسائل، الاهتمام بها مرتفع جدا"، وأضاف "قد تم تطوير هذا المنتج بنجاح فى مصنعين من مصانع الشركة، وبدء من يناير 2019، سنكون مستعدين للتسليم الكثيف".

وباستطاعة البندقية الإلكترونية التى يبلغ وزنها 3 كيلو جرامات، اكتشاف الطائرات من دون طيار، وإسكات اتصالاتها وملاحتها بكل الترددات الممكنة على مسافة حتى 2000 متر، وتعمل "بيشال" - حسب وكالة "نوفوستى" الروسية - فى مجال الترددات من 600 إلى 6000 ميجاهيرتز، وقد كشف عن نموذج للبندقية المضادة للدرونات – الطائرات بدون طيار - فى منتدى "الجيش 2018".

وعلى الصعيد ذاته، قال قائد القوات البرية الروسية، عقيد عام أوليج ساليوكوف، إن نظام المدفعية الروسى الحديث، نابروسوك، فى مرحلة التطوير استعدادًا لاستخدامه ضمن القوة الصاروخية والمدفعية للبلاد.

وقال ساليوكوف، فى مقابلة نشرت، الأحد، مع صحيفة "موسكوفسكى كوموسوموليتس، "بالنسبة إلى القوة الصاروخية والمدفعية، يجرى تطوير نظام نابروسوك، والمشكل على مستوى الكتائب ويضم قطع مدفعية وهاون بنسخ مختلفة من الهياكل، ما فى ذلك ما هو خاص بوحدات الأركتيكى".

ويمتلك الجيش الروسى قدرات خارقة تجعله ثانى أقوى جيش فى العالم، بحسب تنصيف أمريكى، لكنه يحتل المرتبة الأولى كأضخم قوة دبابات فى العالم، إضافة إلى امتلاك 7 آلاف قنبلة نووية و4 آلاف طائرة حربية، ويستخدم الجيش الروسى حوالى 6 آلاف مدفع ذاتى الحركة، إضافة إلى ما يقرب من 5 آلاف قطعة من المدافع المقطورة.