أوضح تحقيق للإدارة الأمريكية أن جيش "ميانمار" شن حملة مخططة ومنسقة تضمنت عمليات قتل واغتصاب جماعى وغيرها من الأعمال الوحشية ضد أقلية الروهينجا.

وأعلن مسئولون أمريكيون أنه يمكن استخدام هذا التحقيق الذى أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية قبيل نشره فى تبرير مزيد من العقوبات أو الإجراءات العقابية الأمريكية ضد سلطات "ميانمار".

ويذكر التقرير المؤلف من 20 ورقة يظهر المسح، أن أحداث العنف الأحدث فى ولاية "راخين" كانت مفرطة (فى قوتها) وعلى نطاق واسع، ويبدو أنها كانت تهدف لإرهاب السكان وطرد "الروهينجا"، وأضاف ”نطاق وحجم العمليات العسكرية يشيران إلى تخطيط وتنسيق جيدين".

ووفقا للتقرير وصف ناجون ما شهدوه من تفاصيل مروعة تضمنت قتل جنود لأطفال ومنهم رضع وإطلاق النار على رجال عزل ودفن ضحايا أحياء أو إلقاءهم فى حفر المقابر الجماعية.

كما تحدثوا عن اعتداءات جنسية وعمليات اغتصاب على نطاق واسع مارسها جنود جيش "ميانمار" ضد نساء وكانت عادة فى العلن، حيث تم خطف أربع فتيات وتقييدهن بالحبال واغتصابهن على مدى ثلاثة أيام،وإن الجنود تركوا الفتيات بعد أن نزفن بشدة وكانوا "نصف موتى ".

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true