فيديو.. بعد 40 سنة.. تلاميذ المدرسة القومية بالعجوزة يردون الجميل لمدرسيهم
دول مش أصحاب ولا قرايب أو جيران دول ناس أول مرة يشوفوا بعض من 40 سنة.. لما كانوا زملاء فصل واحد فى المدرسة القومية بالعجوزةواللى جمعهم هدف واحد .. انهم يوصلوا للأستاذ "" والأبلة "" اللى كانوا مدرسينهم فى نفس المدرسة من أربعييين سنة على الرغم من شقاوتهم التى لم تؤثر على اجتهداتهم فى المستوى الدراسى وضرب معلميهم من اجل يصبح كلا من التلاميذ المعلم والدكتور والظابط والمستشار والرياضى ورجل الاعمال .
كما رصدت كاميرا " دوت مصر " لحظة مقابلتهم لاول مرة بعد غياب ايام وشهور وسنين اللى بيتجمعوا لأول مرة من 40 سنة كانت كلها مشاعر حب وذكريات فكرتهم بأحلى أيامه لكنهم كمان منسيوش أصحابهم اللى موت خطفهم قبل ما يعيشوا اللحظة دى معاهم.. وقرولهم الفاتحة للاصحابهم التى توفهم الله .
وسط القعدة والدردشة فى الذكريات ظهر "الاستاذ ...." فجريت عليه القلوب قبل الاقدام ، وزى ما اللحظة دى رجعت الذكريات.. رجعت معاها كمان قيم وأخلاق مبقتش موجودة.. لدرجة أن الراجل اللى بقى سنه دلوقتى 50 سنة طفى سجارته وخبى العلبة فى جيبه لما شاف مدرسه جاى من بعيد.. كأنه لسه تلميذ
ووسط كل السلامات كان فى سلام مليان بالحنية والدموع ،كل واحد كان قبل مايفكر استاذه بنفسه .. كان هو بيفتكره ويقوله أسراره كمان.
وفى النهاية اللقاء وفؤجى التلاميذ اساتذتهم بهدية اللوحات فنية