قبل البوليساريو.. المغرب وإيران "دونت ميكس"
سالي حسام الدين
الخميس، 03 مايو 2018 02:35 م
"قرار مغربي خالص" .. هذا ما صرح به رئيس حكومة المغرب سعد الدين العثماني بعد قرار المملكة المغربية بقطع العلاقات مع إيران بعد الإعلان المغربي عن أدلة تدريب حزب الله لجماعة البوليساريو الانفصالية.
المغرب ليست دولة بعلاقات ودية مع إيران تاريخيا فهناك سجل طويل من الأزمات بين البلدين تسبب في توتير العلاقات قبل أن تنقطع تماما في 2018.
البداية كانت مع ثورة الخميني
1
أول قطيعة في العلاقات بين المغرب وإيران كانت في 1981 عندما استقبلت المملكة المغربية شاه إيران ودامت القطيعة وقتها حتى العام 1991، عندما تم إعادة فتح السفارتين في البلدين بنفس التوقيت.
محمود أحمدي نجاد والبديل الحضاري
البديل الحضاري
الرئيس الإيراني السابق المنتمي للتيار المحافظ كان أيضا من أسباب التوتر بين البلدين عام 2008 حيث عمل على نشر التشيع في العديد من الدول العربية ومن ضمنها الرباط التي قامت بحل الحزب السياسي الشيعي المعروف باسم "البديل الحضاري" وظل التوتر يتزايد لمدة عام واحد ، حيث أعلنت عام 2009 تورّط عامِلِين بسفارة إيران بأنشطة نشر التشيع بين المغاربة.
رساليون تقدميون
رساليون تقدميون
البوابة الجديدة للعلاقات المتوترة بين المغرب وإيران كانت تنظيم "رساليون تقدميون" الشيعية والذي ظهر في 2016 لنشر التشيع في المملكة واعتبرته السلطات المغربية ذراع إيراني في الأراضي المغربية قبل حتى تفجر قضية تدريب حزب الله للبوليساريو.
لا يفوتك