في حدث تاريخي غير مسبوق، تخطى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون حدود بلاده مع جارتها الجنوبية، حيث كان في استقباله رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، صباح اليوم الجمعة، وذلك لبدء المحادثات المرتقبة حول الملف النووي الكوري الشمالي، والتمهيد للقاء القمة المرتقب بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقد حرص الرئيسان على التقاط الصور التذكارية على جانبي الحدود، في إشارة إلى دخول العلاقات بين الخصمين العتيدين إلى مرحلة جديدة، سوف تكون أكثر سلاما في المرحلة المقبلة.

كان زعيم كوريا الشمالية قد بدأ زيارة اليوم الجمعة إلى سيول، وذلك للقاء نظيره الكوري الجنوبي، وذلك في أول زيارة لزعيم كوري شمالي منذ عقود إلى كوريا الجنوبية، وذلك في إطار المحادثات حول الملف النووي، وكيفية إنهاء الأزمة بين البلدين، كما أن اللقاء سوف يشمل المحادثات المرتقبة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، خلال اللقاء الذي سوف يجمع بين ترامب وكيم جونج أون