الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة تبدو مهمة للغاية من حيث توقيتها، خاصة وأنها تأتي بعد مشاركة الدولتين بالإضافة إلى بريطانيا في الهجوم الثلاثي على عدة مواقع تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن هذا التعاون لا يتعارض مع وجود بعض الخلافات بين البلدين حول عدد من القضايا.

"دوت مصر" يرصد أهم القضايا التي سوف يناقشها الرئيس الفرنسي مع نظيره الأمريكي خلال لقائهما في البيت الأبيض:

الموقف من سوريا

لعل التعاون بين البلدين في الهجوم الثلاثي على سوريا، سوف يجعل من الأزمة السورية أحد القضايا الجوهرية التي سوف يتم مناقشتها بين ماكرون ترامب في اللقاء الذي سيجمع بينهما في البيت الأبيض، وكيفية التعامل مع الدور الروسي الداعم لنظام بشار الأسد.

الخلافات التجارية

تعد الإجراءات التي أعلنتها الولايات المتحدة حول فرض رسوم جمركية أحادية على واردات الصلب والألمنيوم، متذرعا بالدفاع عن الأمن القومي، هي أحد الخلافات الرئيسية بين الإدارة الأمريكية والحكومة الفرنسية، وبالتالي ستكون هذه القضية هي أحد أهم القضايا على طاولة النقاش بين الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي.

الملف النووي الإيراني

الرفض الأمريكي للتصديق على الاتفاقية النووية الإيرانية هي أحد أوجه الخلاف أيضا بين ترامب وماكرون، حيث يرى ماكرون أن هناك ضرورة للإبقاء على الاتفاقية النووية، بينما يرى ترامب أن هناك حاجة ملحة لفرض المزيد من القيود على إيران، وهو الأمر الذي دفع ترامب للتأكيد على نيته الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو المقبل.