اقتحم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، مكتب مايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي الخاص، والسبب لم يكن التحقيقات في التدخل الروسي بل الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز التي قالت إنها كانت على علاقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

لماذا تسببت ستورمي دانييلز في اقتحام وتفتيش مكتب مايكل كوهين؟

 

بحسب موقع "بيزنس انسيدر" فإن عملاء FBI حصل على مذكرة لتفتيش مكتب كوهين ومصادرة أجهزة الاتصالات لديه بناء على دعوى ستورمي دانييلز التي قالت إنها حصلت على 130 ألف دولار من كوهين شخصيا مقابل ألا تتحدث عن علاقتها بالرئيس الأمريكي.

 

المذكرة جاءت بسبب لفت نظر من روبرت مولر المحقق في قضية التدخل الروسي، حيث قال في مذكرته لمكتب التحقيقات الفيدرالي إن هناك معلومات مهمة ربما تحتاجها السلطات القضائية في مكتب مايكل كوهي فيما يتعلق بقضية ستورمي دانييلز.

 

وأشار الموقع إلى أن الهدف كان أملا في العثور على رسائل بين ترامب ومحاميه غير خاضعة لقانون حماية خصوصية المحامي وموكله.. وهي رسائل يمكن استغلالها في التحقيقات الجنائية.

 

كان توريط مايكل كوهين وسيلة للضغط عليه حتى يتخلى عن تمثيل الرئيس الأمريكي ويتحول لشاهد في ضد ترامب، والحجة في كل هذا أن هناك اتهام قديم لمايكل كوهين في الاحتيال المصرفي يدون إيضاح ما هو هذا  الاحتيال.. كذلك يخضع كوهين للتحقيقات في خرق قانون الانتخابات لمنح ستورمي دانييلز مبلغ 130 ألف دولار قبل أسابيع من الانتخابات الأمريكية حتى لا تتحدث عن علاقتها بترامب.