ونشرالرئيس السيسى، صورة عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "في الجمعة الأولى من شهر إبريل نحتفل سويًا بعيد اليتيم، فى مشهد إنسانى فريد يبرز قيم النبل التكافل، والتضامن في المجتمع المصرى، وأدعو كل المصريين للاحتفال مع أبنائنا وبناتنا ممن فقدوا ذويهم فى كل أنحاء الجمهورية أملين أن نحقق مستقبل وحياة أفضل لهم"، لكن بات الكثيرون لا يعرفون نشأته الفكرة من الأساس، وحرصًا منا على إيضاح ذلك، نستعرض خلال السطور التالية الحكاية وما فيها.

بداية الفكرة

 فى عام 2003، اقترح أحد متطوعي جمعية الأورمان الخيرية، تخصيص يوم للاحتفال باليتيم، والسؤال عنه وإدخال الفرحة على قلبه، مع التركيز على احتياجات اليتامى العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت الفكرة دعمًا كبيرًا من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعي، آنذاك، لينجح صاحب الفكرة في الخطوة الأولى.

مع نجاح الخطوة الأولى، وبحلول عام 2006، حصلت جميعة الأورمان على قرار رسمى بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته السادسة و العشرين، وبذلك تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من نطاق محلي إلى آخر أكثر شمولًا، وتم تحديد موعد أول جمعة من شهر أبريل للاحتفال به.

موسوعة جينس

حرصت الجامعة العربية على أن يكون لها دور فعال وبارز في "يوم اليتيم"،  ومع مطلع عام 2007، وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية، على رعاية المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأورمان، وفي عام 2008 احتفلت جمعية الأرومان بهذا اليوم بحضور 30 ألف طفلًا ، فى "دريم بارك". 

وكما هو معروف أن الأفكار الناجحة لا بد أن تُكرم، كان التكريم شيئا لا بد منه، بعد انتشار فكرة يوم اليتيم في جميع دول العالم، وتمت مكافأة جميعة الأورومان وصاحب الفكرة عام 2011، بعدما دخلت الفكرة موسوعة جينيس، عقب تجمع 4550 طفل يتيم رافعين الأعلام المصرية، لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم فى منطقة سفح الهرم.