التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:31 م , بتوقيت القاهرة

قافلة المهاجرين.. ترامب أمام تحد علني في المكسيك

أعلنت المكسيك تفريق قافلة المهاجرين المتجهة لأمريكا، بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال قوات الجيش والحرس الوطني لحراسة حدود البلاد إلى حين بناء الجدار الحدودي.
 
موقف الرئيس الأمريكي سيئ، فهو لأول مرة في رئاسته يواجه تحديا مباشرا باقتحام الحدود الأمريكية من قبل مهاجرين غير شرعيين يسيرون بالمئات في شوارع المكسيك تجاه أمريكا، وترامب بمواقفه الصريحة المعادية للهجرة أمام موقف صعب، كيف سيتعامل مع الموقف.. إذا رد بعنف فسوف ينقلب عليه الرأي العام ويتهمه بقمع مدنيين وانتهاك حقوق الإنسان، وإذا سمح بدخولهم البلاد سيفقد أي مصداقية لدى مؤيديه.
 
ولكن بحسب ABC فإن الرئيس الأمريكي اتجه لموقف آخر وهو الهجوم على المكسيك بتصريحات عدائية ليجبرها على تفريق المسيرة، بدون أن يتدخل هو سوى بوضع قوة عسكرية على الحدود لحين بناء الجدار الحدودي كما يريد.. حتى لو كانت المسيرة عادت للتجمع بعدها.
 
1
 
ما هو الموقف حاليا؟
 
على مواقع التواصل الاجتماعي، أنصار ترامب يشنون هجوما على الصحف والإعلام الأمريكي بوصفه متخاذلا في القضية ويستهين بعملية اقتحام محتملة للحدود الأمريكية علنا من قبل نحو ألف مهاجر من أمريكا الوسطى.
 
بينما الإعلام الأمريكي يعتبر تصريحات الرئيس الأمريكي هيجت الرأي العام حتى تكون حجة له لبناء الجدار الحدودي وطرد المهاجرين الذين وصلوا لأمريكا وهم أطفال ومراهقين وحصلوا على اللجوء طبقا لقانون "داكا" أو "الحالمين" ويلغي القانون نفسه.
 
2
 
أما في القافلة المهاجرة نفسها فهي توقفت في مدينة "مكسيكو سيتي" وبها مئات الأطفال الذي أعربت عائلاتهم عن شعورها بالخوف على أمن الأطفال.. هذا السبب أيضا استخدمته منظمة "شعوب بلا حدود" لتعلن إيقاف المسيرة خوفا على الأطفال من ركوب قطار يسمى "لا بيستيا" أي "الوحش" وهو قطار مشهور بتسببه في حوادث للمهاجرين الذين يتسللون على متنه لأمريكا.
 
ونفى المنظمون أن يكون ترامب هو السبب في إيقاف مسيرتهم.. وأشاروا إلى أن عدة مئات أغلبهم رجال تخلوا عن القافلة وتوجهوا لولايات مكسيكية قريبة خوفا من الاشتباك مع حرس الحدود الأمريكي.