التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:49 م , بتوقيت القاهرة

أن تكون الأقمار الصناعية الأمريكية بين مخلبي الدب الروسي ونيران التنين الصيني

روسيا وأمريكا والصين
روسيا وأمريكا والصين

يبدو أن الأقمار الصناعية الأمريكية، شكلت رعبا حقيقا لكل من روسيا والصين، خاصة وأن حروب المستقبل بين القوى الكبرى ستنطلق من الفضاء، بصواريخ عالية الدقة والتأثير والقوة، لذا بدأ الحليفان باختبار أنواعا جديدة من أنظمة الصواريخ"الفتاكة" لاستهداف الأقمار الصناعية الخاصة بعدوهما الاستراتيجي، جراء تضارب المصالح والنفوذ على كعكة النظام العالمي، الذى تسعى واشنطن للاستئثار به، فى الوقت الذى يرى الحليفان أن لهما الحق فى عالم متعدد الأقطاب وهما على رأسه أيضا.

 

موسكو، التى تسعى جاهدة لتطوير إمكانياتها العسكرية وتسخير كل ما هو "تكنولوجي" لتطوير ترسانة أسلحتها، اختبرت أمس  تطويرا لنظام A- 135 المضاد للصواريخ الباليستية، وهو درع ضاروخى متطور مصمم لمنع استهداف موسكو بهجمات جوية أو فضائية، من كزاخستان تحديدا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية،  كما أوضح نائب قائد القوات الجوية الروسية المسئول عن الدفاع الجوى والصاروخى لصحيفة وزارة الدفاع الروسية، إن النظام حقق بنجاح المهمة واشتبك مع الهدف التقليدى فى الوقت المحدد، بحسب ما نشرت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.

 روسيا  لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أجرت أيضا اختبار "المعركة السادس لنظام مضاد الصواريخ الباليستية A- 235 PL -19"،  بحسب ما ذكر موقع "ذا دبلومات"، نقلا عن مصادر عسكرية أمريكية على إطلاع ببرنامج تطوير الأسلحة الروسية.

   وذكرت "نيوزويك"، أن الصين قد اختبرت  أيضا صاروخ جديد طويل المدى طراز دونج نيج 3، فى اسقطا صاروخ أخر من الفضاء، فبراير الماضى، وقد تمت التجربة بنجاح، يأتى ذلك فى وقت أكدت فيه  تقارير إعلامية غربية أن الصين أجرت أول اختبار من هذا النوع فى عام 2002، لتصبح الدولة الثانية فى العالم بعد الولايات المتحدة التى تصبح لديها قدرات الاستهداف خارج الغلاف الجوى.