فضيحة كامبريدج أناليتيكا تصل إسرائيل عبر Black Cube
سالي حسام الدين
الخميس، 29 مارس 2018 03:50 م
وصلت فضيحة شركة كامبريدج أناليتيكا إلى إسرائيل، حيث ذكرت صحيفة "هأرتس" أن مفجر الفضيحة اتهم أيضا شركة إسرائيلية بالوقوف وراء اختراقات الانتخابات في عدد من الدول الأفريقية وأن الشركة الإسرائيلية على صلة بكامبريدج أناليتيكا.
الشركة الإسرائيلية هي شركة بلاك كيوب Black Cube والمتورطة أيضا في فضيحة المنتج المتحرش في هوليوود هارفي واينستين.. والاتهام الجديد لها هي أنه تم التعاقد مع الشركة لاختراق البيانات الخاصة بالرئيس النيجيري الحالي محمد بخاري، قبل انتخابه.
الشركة الإسرائيلية كانت اعتذرت بالفعل عن العمل لصالح هارفي واينستين المتهم بالتحرش والاعتداء الجنسي بنحو 50 امرأة من ممثلات هوليوود، وذلك بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن واينستين تعاقد مع الشركة من أجل إيقاف الأخبار السيئة عنه ومن أجل تنظيم حملة دعاية تسيئ للنساء اللواتي يتهمنه بالتحرش.
بلاك كيوب التي تروج لنفسها كشركة يعمل بها ضباط مخابرات وعسكريين سابقين اعتذرت عن هذا التعاقد وقالت في بيان "نعتذر لكل من تعرض للضرر بسبب عملنا هذا".
لكن فيما يتعلق بالانتخابات النيجيرية، شددت الشركة على أنه ليس لها علاقة بما يحدث بنيجيريا وقال الشركة إنه لا علاقة لها بكامبريدج أناليتيكا.
وقالت في بيان ساخر: "نحن نشعر بالإطراء أن يتم ربطنا بكل حدث عالمي مهم ولكن ما تم قوله عنا كذب، وسوف نرفع قضية تشويه سمعة ضد مفجر الفضيحة كريستوفر وايلي".
كريستوفر وايلي كان قال إن أحد زملائه السابقين في الشركة لقي مصرعه ربما مقتولا بسبب عمله لصالح الشركة الإسرائيلية وكامبريدج أناليتيكا في كينيا بسبب ما يعرفه عن عملية جمع المعلومات واختراق الانتخابات النيجيرية.
لا يفوتك