التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:25 م , بتوقيت القاهرة

اتهامات بالنصب تلاحق مفجر فضيحة "كامبريدج أناليتيكا"

كريستوفر وايلي مفجر فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" بدلا من التعامل معه كبطل فوجئ باتهامات له بالنصب، وتزييف قصته لأهداف سياسية.
 
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن كريستوفر وايلي الموظف السابق بشركة "كامبريدج أناليتيكا" متهم من قبل أنصار البريكست "حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، بأنه تحدث عن فضيحة سرقة البيانات فقط حتى يسيئ لسمعتهم.. والتشكيك في نزاهة حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأنه مجرد نصاب قصته كلها أكاذيب.
 
"وايلي" كان تحدث أمام البرلمان البريطاني وقال إن الشركة التي كان يعمل بها سرقت بيانات 50 مليون مستخدم على فيسبوك لتوجيه أصواتهم في الانتخابات والاستفتاءات، ومن بينها الانتخابات الأمريكية لأنه كان هناك عقد بين الشركة وبين حملة ترامب الانتخابية، كذلك كانت توجه الأصوات في مرحلة ما قبل البريكست.
 
وأضاف إنه يشك في أن زميلا سابقا له ربما يكون تعرض للقتل نتيجة عمله بالشركة ومعرفته بالمعلومات التي لديه.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن "وايلي" ذا الشعر "البمبي" هو نفسه من المشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي، وكان قابل أحد مسؤولي البريكست فعرض عليه خدمات الشركة.
 
ولكن في النهاية اختار مسؤول الحملة التعاقد مع شركة أخرى مشابهة هي شركة أجريجيت، الكندية، والتي اندمجت مع شركة كامبريدج أناليتيكا في 2015 بعد التعاقد بوقت قصير.
 
اقرأ أيضا..
 
بسبب كامبريدج أناليتيكا.. ويل فاريل ينضم لمقاطعة فيسبوك