التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:05 م , بتوقيت القاهرة

على غرار تشويه الصعود للمونديال.. قطر والإخوان يطلقون حملة لتشويه صلاح

على الرغم من كونه أحد أبرز الوجوه المصرية على الساحة العالمية، إلا أن اللاعب المصري محمد صلاح يواجه حملات تهدف إلى تشويه صورته أو ربما تقويض شعبيته، وهو الأمر الذي يعكس محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، والموالين لها في إمارة قطر، لإفساد سعادة المصريين في المرحلة الراهنة، والتقليل من إنجازات أبناء مصر.

وتنوعت الحملات التي استهدفت صلاح بين إطلاق إساءات مبطنة، وأخرى صريحة، في الوقت الذي يشيد فيه الإعلام العالمي بما يحققه صلاح سواء على مستوى الأداء أو حتى ما يتعلق بالمسائل الأخلاقية أو الوطنية، في ضوء حرصه على تلبية نداء أعداد كبيرة من الجماهير الإنجليزية، بالإضافة إلى كونة أحد النماذج المشرفة التي تساهم في تصدير الصورة الحقيقية لمصر.

مواقع التواصل الاجتماعي

أطلقت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المجهولة إساءات واضحة للنجم المصري، في محاولة واضحة للتقليل من دوره، من خلال التركيز على نغمة تراجع دور العلماء، مقابل بروز لاعب كرة.

ولعل التشابه الكبير بين هذه الدعاية، وتلك التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، في أعقاب التأهل لمونديال روسيا 2018، حيث سعت إلى إفساد فرحة المصريين بالتأهل عقب الفوز في مباراة الكونغو في أكتوبر الماضي، يعكس مصدر تلك المحاولات التي تسعى إلى تشويه اللاعب المصري العالمي.

فتاوى متطرفة

لم تتوقف الحملات التي استهدفت صلاح على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها امتدت إلى بعض الدعاة، من بينهم الداعية هشام البيلي الذين اعتبروا أن اللاعب المصري عليه أن يتوب عما يفعل، في إشارة إلى عمله كلاعب كرة قدم، وهو الأمر الذي لاقى انتقادا كبيرا داخل المجتمع المصري، بالإضافة إلى وزارة الأوقاف نفسها التي أدانت الفتوى.

سخرية "بي إن"

حاولت قناة "بي إن سبورت" القطرية استغلال حالة عدم التوفيق التي منعت اللاعب المصري في مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد، من أجل السخرية من اللاعب، الذي يتصدر حاليا قائمة هدافي الدوري الانجليزي الممتاز، وهو الإنجاز الذي لم يتمكن أحد من تحقيقه حتى الآن على المستوى العربي.

تقرير بي إن سبورت
تقرير بي إن سبورت

 

تشويه صلاح

لم يكن تقرير "بي إن سبورت" الساخر من صلاح هو الإساءة الأولى التي أطلقها المنبر الإعلامي القطري بحق اللاعب المصري، حيث سبق لها وأن وضعت اللاعب المصري في سلة واحدة مع مفتي الإرهاب، يوسف القرضاوي، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، من خلال تعليق أحد معلقيها على مباراة ليفربول أمام فريق ساوث هامبتون الإنجليزي، وهو الأمر الذي يحمل في طياته محاولة صريحة في تقويض شعبية اللاعب المصري أمام المصريين.