فاز فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، بفترة ولاية رابعة، بنسبة تصويت تجاوزت الـ 74%، ليحقق بذلك أعلى نسبة تصويت مقارنه بفوزه المرات السابقة.

"بوتين" الرجل الحديد فى روسيا، استطاع خلال العشر سنوات الأخيرة النهوض بروسيا، ليعيد أمجاد الاتحاد السوفيتي القديم، بدورة الاستراتيجي والمحورى فى النظام العالمي .

لن ننجر إلى سباق تسليح

أعلن "بوتين"عقب فوزه اليوم، فى أول أول لقاء بعد فوزه بمنصب الرئيس للمرة الرابعة فى روسيا، خلال لقاءه بالمرشحين الرئاسيين، الذين نافسوه بالانتخابات، مواقفه تجاه الأحداث العالمية والداخلية، والتى تعد بمثابة رسائل واضحة عن استراتيجيته خلال المرحلة الجديدة من رئاسته، حيث قال إن بلاده لن تنجر إلى سباق التسلح، مشيرا إلى أن بلاده ستولي اهتماما لازما لتعزيز القدرات الدفاعية، وأن هناك خطط لتقليص النفقات الدفاعية في 2018 -2019، قائلا:"نحن سنولي اهتماما لازما لمواصلة تعزيز القدرات الدفاعية للدولة، لكنني أؤكد أن لا أحد يعتزم التورط في سباق التسلح".

بوتين وسط الجيش الروسي

حوار بناء مع جميع البلدان

وعن علاقة روسيا بالدول قال:"روسيا تتطلع إلى حوار بناء مع جميع البلدان مبينا أن هذا الأمر يجب أن يكون متبادلا كما هو الحال في الحب"، داعيا المرشحين الرئاسيين لتوحيد الجهود للعمل المشترك بعيدا عن العواطف، مضيفا، أن  الهدف النهائي للسلطات الروسية يتمثل في رخاء الناس ويجب تقليص عدد من يعيش تحت خط الفقر.

سرعة النمو الاقتصادي

وتابع:" "بطبيعة الحال، الحملة قبل الانتخابات هي فترة تتميز بالخصوصية، وترتبط دائما بالعواطف التي غالبا ما تطغى، وهذا يحدث في كل مكان تقريبا، ونحن لسنا استثناء.، الشيء الرئيسي هو أن لدينا الفرصة لتوحيد الجهود في المستقبل للعمل البناء لصالح البلاد، كما أن  التركيز الرئيسي في عمل السلطة التنفيذية القادم سيكون على حل المشاكل الداخلية للبلد، أولا وقبل كل شيء، ضمان سرعة النمو الاقتصادي، وإعطاء اقتصادنا طابعا مبتكرا ومعالجة قضايا محددة تتعلق بتطوير الصحة والتعليم والعلوم والبنية التحتية، وعلى هذا الأساس تأمين نمو الرخاء للناس وهذا هو هدف السلطة".

حل الخلافات مع الدول بطرق سياسية ودبلوماسية

وأعلن الرئيس بوتين أن روسيا ستعمل كل ما بوسعها من أجل حل الخلافات مع الدول الأخرى بطرق سياسية دبلوماسية،، لكنها سوف تناضل من أجل ضمان مصالحها الوطنية، متابعا، نحن من جهتنا، سنعمل كل ما بوسعنا من أجل أن تحل جميع الخلافات مع شركائنا بطرق سياسية دبلوماسية. ومع ذلك، بالطبع… سنصارع من أجل ضمان مصالحنا الوطنية.

رؤساء