التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:47 م , بتوقيت القاهرة

فيديو وصور.. "الموت على أرصفة المترو" في 5 مشاهد.. و"الهيئة": "ملناش دعوة"

5 مشاهد لـ"الموت على أرصفة المترو"
5 مشاهد لـ"الموت على أرصفة المترو"

أجرى محرر "دوت مصر" تجربة ميدانية داخل محطات مترو الأنفاق رصد خلالها  5 مشاهد لـ "الموت على أرصفة المترو" ..


 


مشهد (1) نهاري داخلي


المكان "محطة مترو سعد زغلول"


الزحام في كل مكان، والمترو مُتكدس بالركاب، يندفع كل من على الرصيف إلى داخل العربات، مشاجرات بسبب التدافع وعدم قدرة الركاب على النزول إلى المحطة، تُغلق أبواب القطارات ورائحة العرق تسيطر على المكان، شخص يخترق الفراغات بين الركاب بصعوبة مرددًا: "المحفظة بـ5 جنيهات جلد طبيعي يا بيه.. خد وجرب ومش هتندم.. أيوه واحدة هنا للباشا.. مين قال هات كمان.. فرصة ومش هتتعوض"، يمر بسرعة ما بين الركاب حتى آخر عربة المترو، وينصرف للعربة الأخرى، ليصعد بائع آخر باسطوانة جديدة، حتى تنتهي الرحلة دون أن يعترضهم أحد .


 


مشهد (2) نهاري خارجي


المكان "محطة مترو البحوث"


"قرب يا أستاذ قربي يا هانم.. أي حاجة بـ5جنيه"، "أيوه هنا هدوم مسروقة يا ناس الحتة بـ30جنيه"، "أنا حرامي يا ناس" ، أصوات في كل مكان، وضجيج الباعة الجائلين على مدخل المحطة والزحام خانق، الركاب لا يستطيعون المرور إلى أسفل، التباطوء هو سيد الموقف، تقع سيدة عجوز على السلم، ينظر اليها أحد الشباب ويرفعها لتجلس في أحد الجوانب بعيدًا عن التزاحم، ليبدأ الجميع في التدافع مرة أخرى، لتعود أصوات الباعة تعلو من جديد في كل مكان، وكأن شيئًا لم يكن.


 


مشهد (3) نهاري داخلي


المكان "محطة مترو الدقي"


صوت يتعالى من ميكروفانات المحطة: "على السادة الركاب الابتعاد عن الأبواب"، تحذيرات بدأت تُردد في المحطة لتحذير الركاب من الاندفاع والركوب قبل هبوط الأخرين من عربة القطار منعًا لحدوث إصابات أو وقوع حالات اغماء، لكن تحذير المسئول لم يتم الانصياع إليه واستمرالركاب في التدافع أمام الأبواب وكأن "محدش قال حاجة"، وسط هذه الرسائل المُحذرة والمتجاهلة أيضًا من الركاب، بدأت اتسائل في دهشة مصحوبة بالنظر على جانبي الرصيف "أين فرد الأمن المسئول عن تنظيم عمليات السير؟"، لكن الإجابة كانت على لسان راكب مجاور: "التأمين تعيش انت".


 


مشهد (4) نهاري داخلي


المكان "محطة مترو السادات"


بدأت صفارات الانذار تدُق ومعها علمت بوصول القطار إلى محطة "السادات"، وما أن تخطو أولى خطواتك على رصيف المحطة تنظر يمينًا ويسارًا باحثًا عن قوات التأمين على الأرصفة المزدحمة بشكل كبير، لكن المفاجأة كانت بنفس الطريقة السابقة، فالمحطة الحيوية التى تؤدي إلى ميدان التحرير مباشرة خالية من قوات تأمين الركوب.


 


مشهد (5)نهاري داخلي


المكان "محطة متنرو شبرا الخيمة"


"لهو ولعب" بدون إدراك، مشهد جسد الحالة التى يشيعها رصيف مترو "شبرا " فور وصولنا في تمام الساعة 3 عصرًا، جرس نهاية اليوم الدراسي قد دق والطلاب في طريقهم لمنازلهم، ومع حالة اللهو التى يعيشها الصغار ووقوف آخرين على حافة الأرصفة، انتظرت للحظات حتي قدوم فرد التأمين لتحذير هؤلاء باتباع الشريط الأصفر الذي يحذر تخطيه وخاصة للأعمار السنية الصغيرة، لكن التحذير لم يأت، وظل الأطفال على هذه الحالة، وبمجرد وصول القطار كان الكبار سنًا هم من يحذرون الأطفال ويقومون بعمل أفراد الأمن .



هيئة المترو ترد: "مالناش دعوة "


العشوائية والغياب الأمني هما عنوان المشاهد الخمسة التي رصدها "دوت مصر " داخل محطات مترو الأنفاق، بعد أن ظهر الغياب الأمني داخل وخارج المحطات وسط معارك ومشاجرات وتحرش لفظي وبدني، الأمر الذي جعل سيطرة الباعة الجائلين على المشهد أمرٍ طبيعي، وفي حرص "دوت مصر" على حق الرد تواصلنا مع أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي باسم شركة مترو الأنفاق، للتعليق على الواقعة، الذي قال: "لابد من تواجد فرد أمن على جميع أرصفة مترو الأنفاق، وفي حالة غياب هذا الفرد فأنه يوجد تقصير غير مُبرر".


وأضاف "عبد الهادي" - في تصريح خاص لـ "دوت مصر" - أنه إذا تغيب فرد الأمن يُسأل في ذلك شرطة الأمن والمواصلات، وليس لهيئة مترو الأنفاق أي دخل في ذلك.


محطات المترو بدون تأمينمحطات المترو بدون تأمينمحطات المترو بدون تأمينمحطات المترو بدون تأمين5


الباعة داخل العرباتاتجاه شبرا الخيمةالباعة الجائلين على سلالم المتروالباعة الجائلين على سلالم المتروالباعة الجائلين على سلالم المتروالأطفال على أرصفة المتروالوقوف على حافة الأرصفة