أظهر أحد مدرسي التاريخ وعيه بما يحاك ضد مصر في الآونة الأخيرة، بعدما بدأت قيادتها السياسية في توفير وتحقيق الاستقرار، ووضعت خطط محكمة لإحداث نهضة حقيقية اقتصادية وسياسية وعسكرية، ظهرت واضحة في السنوات الخمس الأخيرة.

فخلال أحد الحصص الدراسية، شرح المدرس تفاصيل المؤامرة التي تُدبر من الخارج من قبل قطر وتركيا، نتيجة طمعهم في آبار البترول التي تم اكتشافها في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، ودخول دولة كأثيوبيا على خط المؤامرة على مصر، لتهدد باستكمال بناء سد النهضة، وتهدد حصة مصر من مياه نهر النيل، وتهدد الأمن المصري العام.

كما شرح لهم أن الجيش بدأ في تدعيم صفوفه وأسلحته وتدريبات جنوده، استعدادا لأي شيء يهدد الأمن القومي لمصر، خاصة بعد أن رفضت أثيوبيا النقاش في وقف بناء السد، بعد أن دعمتها إسرائيل بمنظومة دفاع جوية قوية، بالإضافة إلى مواجهة هجمات الإرهابيين في سيناء.