عرض المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، فيلما تسجيليا  حول التنظيمات الإرهابية، وكيفية خروج هذه التنظيمات الإرهابية من رحم جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها الملوث بالدم والإرهاب، وتطرق الفيلم إلى دور الجماعة الإرهابية بعد ثورة يناير، وكيفية محاولة التنظيم الإرهابى تغيير الهوية المصرية، وصولا إلى ملحمة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو، واستجاب فيها الجيش لنداء الشعب لمواجهة هذا التنظيم الإرهابى، ودور الجيش المصرى العظيم فى مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية. 

وبدأ توافد المشاركين فى المؤتمر، منذ السابعة والنصف صباح اليوم، حيث تشهد الفعالية حضور 1600 مشارك، غالبيتهم من الشباب، بينهم شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات، وشباب السياسيين، وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء، وأيضًا شباب رجال الأعمال.

وتتضمن أجندة المؤتمر الذى سينعقد لمدة يوم واحد 3 جلسات، الأولى " تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، وستتناول استعراض تطور الإرهاب وتنامى الإرهاب فى المنطقة، وعودة مقاتلى داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التى تواجهها مصر.

والجلسة الثانية بعنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع"، وستكون محاور النقاش الأساسية فيها هى دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعى الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها جزءا من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.

وتختتم فعاليات المؤتمر بجلسة "اسأل الرئيس" وهى من أبرز جلسات المؤتمر الوطنى للشباب من حيث التفاعل والتأثير، والتى يقوم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتواصل بشكل مباشر مع المصريين، والرد على أسئلتهم، فى محاولة منه لإثراء وزيادة الوعى العام للمصريين بكل ما يدور فى البلاد.