من محل فول مملوك للأب بدأت قصة الحب، شابة صغيرة تبحث عن العمل ونجل صاحب المحل الذي مازال في الجيش، من هنا انطلقت الشرارة، يأتي ليساعدهم في العمل من الجيش فيجد الشابة الصغيرة تحمل المحل على كتفيها، يعجب بها وتعجب به فيقررا الزواج، والانتقال لفتح محل كبده معا، محل كبده أصبح الشاهد على قصة حبهما المتواصلة منذ 40 عاما حتى الآن.

أمل وفارس هما أبطال تلك القصة، حتى اليوم يقفان في محلهما الصغير معا يد بيد، الأولاد دخلوا الجامعة وتخرجوا، ومرت الكثير من السنوات، ويبقى الحب واضحا في كل نظرة وفي كل كلمة وفي كل حركة بسيطة هنا حتى ولو كان المشهد المحيط بهما هو الكبده والسجق وضغط العمل، وليس الورود أو الزهور المنمقة التي اعتدنا أن نشاهدها في قصص الحب التقليدية.