دعا الإعلامى نشأت الديهى، جهاز الخدمة المدنية والمسئولين لفتح الباب لشباب الجامعات وطلاب المدارس لزيارة المشروعات القومية والتعرف على تفاصيلها، مضيفاً: "التليفزيون والصحف مش كفاية، والموضوع مش فسحة، دا نظام تعليم لربط المواطنين بالوطن".

وقدّم "الديهى"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء: الشكر لجميع المشاركين في إنشاء مجمع الأسمدة الفوسفاتية، وللرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذه القلعة الصناعية، معتبرًا أن المجمع هدية الدولة للمواطنين، لافتاً إلى أن جميع الصحف الإيطالية اليوم تُشيد بقدرة مصر على محاربة الإرهاب، وأنها الحصن بالنسبة للمنطقة لمواجهة الإرهاب.

وأوضح، أن هناك سيناتور إيطالى وصف الرئيس السيسى، خلال تقديمه العزاء فى ضحايا حادث معهد الاورام، بأنه الحصن ضد الإرهاب في المنطقة، معقبًا: "دا رأي إيطاليا في مصر اللي الإخوان بيتحدثوا عن عدم استقرار علاقات مصر معها"، لافتًا إلى أن الرئيس الصيني، أكد على دعم الصين لجهود مصر في حماية أمنها ومكافحة الإرهاب.

وشدد "الديهى"، على أن مصر تخطت مرحلة العوز، ولن يستطيع أحد أن يلوي ذراع هذه الدولة؛ لكون قوة أي دولة بالعمل والصناعة والانتاج، والعالم أجمع أصبح يحترم مصر.

وأشاد الديهى، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية بالعين السخنة، قائلًا: إن اليوم هو يوم تاريخي واستثنائي في تاريخ الصناعة المصرية بافتتاح قلعة صناعية غير مسبوقة لا تضاهيها قلعة في العالم وهو مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، و هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.

وأشار "الديهي"، إلى أن افتتاح مجمع الاسمدة يساهم في تحقيق مصر اكتفاء ذاتي من الأسمدة الفوسفاتية، معقبًا: "المزارعين هيسجدوا شكرًا لله بعد افتتاح هذا المجمع"، كما أنه يساهم في توفير العملة الصعبة المستخدمة في استيراد الأسمدة الفوسفاتية، فضلًا عن أنه يساهم في توفير 1500 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة 20 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

وتابع  "الديهي"، أن مصر كانت مستورد ومستهلك لكافة أنواع الأسمدة المازوتية والفوسفاتية، مشيرًا إلى أن افتتاح هذا المجمع اليوم انجاز عظيم، معقبًا: "أنا فخور بإعادة بناء الصناعة المصرية بسواعد مصرية وطنية خالصة، وداعًا لحكومات السمسرة ونفخر بحكومات البناء وتوطين الصناعات"، منوهاً إلى أن تكلفة إنشاء مجمع الأسمدة الفوسفاتية تصل لـ 16 مليار جنيه.