سيدة مريضة تظهر على وجهها علامات الكبر والحزن والضعف الجسمانى حزنا على ابنها المريض وانحناء ظهرها من مسح وتنظيف السلالم، وتراكم الديون عليها والتى وصلت لـ 37 ألف جنيه، مناشدة أهل الخير تسديد ديونها قبل موعد تنفيذ حبسها بسبب هذه الديون.

قالت وفاء صديق جابر، تقيم 1 شارع أبناء أسيوط متفرع من شارع سعد زغلول أو الحرية بشتيل – محافظة الجيزة، اشتريت غرفتى نوم وأطفال وانتريه بالقسط فى شهر مارس الماضى لزواج ابنى أحمد محمد، الذى يعمل على توك توك ودفعنا مقدم 2000 جنيه.

تابعت الأم، وبعد 10 أيام وأثناء عمل ابنى على التوك توك وفى وضح النهار استقل 3 أشخاص التوك توك مع ابنى لتوصيلهم وفى منطقة نائية بالوراق حاولوا أخذ مركبته عنوه فقاومهم فأصابوه بمطواة فى الصدر وطعنة أخرى فى جنبه وذراعه، وأوضح التقرير الطبى أنه يعانى من طعنة نافذة بالصدر أدت إلى تجمع دموى هوائى بالناحية اليمنى من الصدر.

وأضافت الأم، توجهنا بابنى لمستشفى الساحل ثم معهد ناصر ولم يكن معى أى شىء أصرفه على علاجه فاضطررت لبيع ما اشتريته من أثاث وكل شىء أملكه فى الشقة لعلاجه فتراكمت عليا الديون والإيجار، وفواتير الكهرباء والماء، فضلا عن الكمبيالات التى وقعت عليها بدلا من ابنى وهى عبارة عن 1200 جنيه لكل كمبياله تدفع أول كل شهر والتى تتراوح قيمة الكمبيالات 37 ألف جنيها، ومهدده بالحبس.

وأوضحت أن ما اشتريته من أثاث لابنى كان قيمته الإجمالية 17 ألف جنيه وأن صاحب المعرض تقدم بشكى ضدى برفع شيك بقيمة 35 ألف جنيه بدلا من 17 ألف جنيه، كما انه رفع عليا قضيتين بالأثاث الذى اشتريته منه حملا رقم 554 جنح أوسيم ورقم 6409 جنح أوسيم علما بأن ابنى لم يعمل منذ 4 أشهر بسبب الإصابة التى تعرض لها من البلطجية.

وأضافت أنها كانت تشترى شريط برشام كل يومين بـ 36 جنيها والعلبة بـ 70 جنيها كل 5 أيام، فضلا عن باقى أنواع الأدوية المكتوبة لابنى لعلاجه.

وأضافت، أنا مديونة بـ 1600 جنيه قسط قرض منذ عام لشراء خضار كنت أبيعه واسترزق منه ولكنى لم أنجح فى بيع الخضار لجلب لقمة عيش بالحلال، كما أن إيجار الشقة والغاز والمياه والكهرباء أثقل كاهلى منذ 4 أشهر لم أسدد منهم شيئ حتى الآن.

وتابعت الأم، والدموع تزرف من عينيها، كنت أعمل فى مسح السلالم بالمنازل وعندما استأذنت من صاحب البيت لأراعى ابنى وعند العودة قال لى:"يا حاجة جبنا واحدة غيرك" والآن أبحث عن عمل أعيش منه ونفسى فى عمل أو مشروع أعيش منه وأهل الخير يساعدونى فى سداد ديونى قبل موعد الحبس لأن القضية تم تأجيلها ليوم 11/9.

أكدت ،اننى ومنذ أسبوع قام أحد أمناء الشرطة بطرق بابى وعندما فتحت قالى لى:"انتى مطلوبة فى القسم" وعندما نظرت لابنى المصاب وجدت فى وجهه دموع الكسرة والألم، لأنه طريح الفراش لا يقدر على عمل أى شىء لى حتى يمنعهم من القبض على وحبسى، انا لم أستطع أن أنام الليل بسبب هذا الموقف وفى كل وقت أسمع طرق على الباب أو خطوات على السلالم أعيش فى حالة خوف.

وأجهشت الأم فى البكاء، بنام على الأرض بعدما بعنا كل الأثاث والأجهزة ونفسى أهل الخير يساعدونى فى سداد ديونى 37 ألف جنيه حتى لا أتعرض للحبس وأجد عمل أو أى مشروع أعيش منه.

للتواصل ت 01141611889 /  01093053027