في الذكرى الثانية لاستشهاده.. خالد مغربى "دبابة" مرعب الإرهابيين
"قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه.. خالد مغربي دبابة.. أسد وجنبه إحنا غلابه".. نداء لم يقتصر ترديده على أبطال ووحوش الصاعقة المصرية فحسب بل امتد هذا النداء للشارع المصري وصغاره قبل كباره وشبابه ونسائه أيضا، للتأكيد على البطولة الكبيرة التي يقدمها هؤلاء الرجال، وتقديم كل غالي ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وصون كرامته، فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
وقال الحاج محمد كمال المغربي، والد الشهيد خالد المغربي، الشهير بـ "خالد دبابة"، في ذكرى استشهاده الثانية، لـ" دوت مصر" " في مثل هذا اليوم كان الشهيد بيصلي الفجر في كتيبته وبيجهز نفسه الصبح عشان هيسيب كتيبته ويرجع علي القاهرة لأنه استلم نشرة انتقاله من أرض سيناء إلي قوات الصاعقة بالإسكندرية، كما حصل على قرار ترقيته لرتبة نقيب".
وتابع:"وبعد أن أتم صلاة الفجر أتاه اتصال من أحد الضباط دفعة الشهيد من مربع البرث في شمال سيناء، يستغيث بالتعامل عليهم في الكمين وما أن سمع الاتصال أخذ يهتف في العساكر في حاله غريبة حي علي الشهادة حي علي الشهادة، وأخذ بتجميع قوة الدعم في مشهد عظيم عساكر وضباط، كان حينها القائد الشهيد أحمد منسي بيطلب دعم من كتيبه الشهيد وبيقول علينا تعامل شديد بأعداد كبيرة وأسلحة ومعدات ثقيلة تتحرك بسرعة ومعاك خالد المغربي ولا أي سبب من الأسباب أتأخر تقدم الدعم الطيران يطلع يصفي الموقع بالكامل".