عايزه اتوب.. فتاة سافرت أمريكا للدراسات العليا فعادت مدمنة كوكايين
المتعاطي يكون غير مدرك لتصرفاته، فيرتكب الجرائم بلا وعي، فضلا عن الآثار السلبية الصحية التى تصيب الشخص المدمن ويصبح من الصعب الأمل فى شفائه، إنها المخدرات بشتى أنواعها وعلى مختلف أشكالها، هذا السم القاتل الذى بات ينهش مجتمعاتنا، والذى أضاع الكثير من زهرة شباب أبنائنا.
" الضائعة " للفنانة القيدرة نادية الجندى ليس مجرد فيلم سينمائى تشاهده على شاشة التفاز، بل تكررت هذه المأساة مرة أخرى، لكن هذه المرة فى الحقيقة وسط دوامة الحياة، فمع أنها من عائلة مرموقة فى المجتمع، عندما تسمعها وهى تتحدث بالفرنسية تعتقد أنها فرنسية الأصل، وعندما تتحدث بالإنجليزية يخيل لك أنها سليلة العائلات الملكية، إلا أن كل هذه الأشياء لم تقف حائلا بينها وبين وقوعها فى بئر الإدمان المظلم، فبعد أن كانت " بنت ذوات "، أصبحت الآن الفتاة المشردة المدمنة، الكل يبتعد وينفر عنها وكأنها حيوان ضال لا مأوى لها إلا الشارع.
" انا مش شمال أنا بنت ناس قوى بس الظروف حكمت عليا أبقى كده، أتخرجت من جامعة 6 أكتوبر بكالوريوس إعلام وسافرت بعدها بره مصر فى امريكا وأوربا، ورجعت من هناك مدمنة ضيعت كل ورثى على البودرة، مش عارفه الاقى نفسى، عايزة ارجع محترمة تانى لأهلى"، وأشياء أخرى قالتها مروه يسرى 36 سنه فى الفيديو التالى.