استقبلت صوامع وهناجر أسيوط، محصول القمح من المزارعين والتجار، إذ اصطفت السيارات على جانبي الطريق في انتظار السماح لها بالمرور والتوريد، في وجود لجان مشكلة من كل الجهات المعنية لاستلام القمح، وذلك بعد التوسع في  زراعة أكثر من 229 ألف فدان بمحصول القمح علي مستوي المحافظة.

"دوت مصر" انتقل إلى صوامع ومطاحن أسيوط لرصد ومتابعة توريد القمح من المزارعين تزامنا مع موسم الحصاد والتوريد.

وقال المهندس أشرف محمد، مدير صومعة مطاحن مصر الوسطى، وعضو لجنة فرز القمح إن لجنة الفرز تتكون من مديريتى التموين والزراعة وعضو بهيئة الصادرات والمطاحن، حيث ننظم سيارات المزارعين والتجار عند وصولها لمقر المطحن وأخذ دور للدخول والتوريد، بعدها يتم فحص القمح وبيان درجة نقاوته، مع إعطاء السائق تقرير بدرجة النقاوة، وفي حالة اكتشاف زلط أو رمال داخل أجولة القمح المورد يتم استبعاد السيارة من التوريد، وحث المزارع أو التجار بإعادة نقاوة القمح والعودة من جديد للتوريد.