نجح علماء الآثار الروس من معهد الدراسات المصرية القديمة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فى العثور على آثار مصرية قديمة فريدة من نوعها، وذلك حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم فى فيديو نشرته.

واستمر العمل في موقع الفيوم بالقرب من شاطئ بحيرة قارون، وبجانب الدير القبطي "دير البنات"، سبع سنوات، قام خلالها العلماء بحفريات في إحدى المقابر الفرعونية القديمة.

وتمكن العلماء من العثور على جثة تجمع بين عناصر التقاليد المصرية والرومانية القديمة، وتوجد المومياء، التي لا تزال في حالة جيدة، على فرش ووسادة مزينة بقطع من نسيج الغوبلين، بينما ترتدى عدة قمصان، ومغطّاة بمطرف فاخر مزين بالتطريز.

وتواصل البعثة الأثرية الروسية حفرياتها في عدد من المناطق على أراضي مصر، من بينها ممفيس (العاصمة القديمة)، والإسكندرية والأقصر، بدعم من شركة "روس أوبورون إكسبورت" التي تعد دعم الثقافة والمحافظة على الذاكرة التاريخية للبشرية من المحاور الهامة للنشاطات المجتمعية التي يقوم بها تجمع "روس تيخ" الحكومي، وشركة "روس أوبورون إكسبورت".