فى واحدة من الظواهر الفلكية الفريدة التى جسدها المصريون القدماء، عانقت الشمس تمثال رمسيس الثانى بقدس الأقداس بمعبد الكبير بأبوسمبل، فى حضور 5 وزراء وهم الآثار والسياحية والاستثمار والاتصالات والثقافة، بجانب سفراء 23 دولة أفريقية، فى ضيافة اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان.

وكادت الغيوم بسماء مدينة أبوسمبل تفسد فرحة آلاف الزوار إلى المعبد، بعدما حجبت الرؤية عن أشعة الشمس لمدة 27 دقيقة عن موعدها عقب الشروق مباشرة، إلا أن أشعة الشمس تسللت وسط الغيوم وتعامدت حوالى الساعة 6:27 صباحاً، لتعم الفرحة على آلاف الزائرين من المصريين والأجانب الذين قطعوا آلاف الأميال للوصول إلى مدينة أبوسمبل أقصى جنوب مصر.

وبدأت الاحتفالات فى أجواء من البهجة وعبق التاريخ وتلاقى الثقافات والفنون، فى الليلة السابقة لظاهرة تعامد الشمس، حيث شهدت ساحة معبدى أبوسمبل الحفل الختامى لمهرجان أسوان الدولى السابع للثقافة والفنون ضمن فعاليات الاحتفال بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل السياحية، وهو الذى تزامن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن أسوان عاصمة الشباب الأفريقى لعام 2019.