بعد سنوات من الاضطرابات السياسية والاقتصادية، والمظاهرات المتقطعة التى شهدتها العاصمة الفنزويلية كاراكاس للمطالبة برحيل الرئيس نيكولاس مادورو عن السلطة، أقدم رئيس البرلمان خوان جوايدو، الذى تسيطر المعارضة على غالبية تشكيله على تنصيب نفسه رئيسا، معلنا رفضه الاعتراف بشرعية الانتخابات الأخيرة التى أسفرت عن فوز مادورو بولاية رئاسية جديدة.

التحرك الأخير أثار ردود فعل واسعة على الصعيد الدولى ما بين مؤيد ومعارض، بخلاف خروج تظاهرات مع وضد موقف البرلمان، إلا أن المؤسسة العسكرية لا تزال تلتزم الصمت، فى محاولة لاستقطابها من كلا الطرفين.

ـ بعد سنوات من الاضطرابات أقدم خوان جوايدو رئيس البرلمان الفنزويلى على إعلان نفسه رئيسا للبلاد.

جاء القرار بعد أيام من تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو رئيسا لولاية جديدة، وبعد انتخابات تشكك المعارضة فى نزاهتها.

ـ خارجيا

_ أقدمت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الأوروبية على الاعتراف بشرعية رئيس البرلمان.

-اختارت روسيا والصين الانحياز لشرعية الرئيس نيكولاس مادورو وحذروا من العواقب

-إعلان جويدو قوبل بتأييد شعبى لا يمكن إنكاره إلا أن المؤسسة العسكرية آثرت التزام الصمت على مدار أكثر من أسبوع.

ـ حرص زعيم المعارضة على مغازلة الجيش، وأكد أهمية دعم المؤسسة العسكرية للمعارضة.

ـ دعا جويدو لمظاهرات الأربعاء والسبت لحث الجيش على الإطاحة بنظام نيكولاس مادورو فى محاولة للضغط، دعت واشنطن الجيش الفنزويلى لخطوة مماثلة وإنهاء حكم مادورو.

ـ فهل يستجيب الجيش للمعارضة، أم يعلن دعمه الصريح لنظام الرئيس الحالى؟