التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:50 ص , بتوقيت القاهرة

مريم رأفت.. صحفية صباحا وصانعة إكسسوار مساء

مريم رأفت
مريم رأفت

لمحات من الثقافة المصرية والفرعونية ستجدها منقوشة فى كل مكان هنا، هذا الجزء تنبعث منه روائح واحة سيوة الهادئة، وهنا لمحات من التراث البدوي، وهناك بصمات من حياة النوبة  فى جنوب مصر، إلى الجوار تستقر الصانعة التى بدأت رحلتها مع هذه الإكسسوارات منذ طفولتها، ورغم عملها كصحفية لم تترك شغفها بعالم الاكسسوارات.

كل قطعة بتطلع بيبقى فيها جزء من روحي، هكذا تقول مريم رأفت لدوت مصر وتتابع أنها شغوفة بالتراث المصري بدء من الفرعوني والنوبي والبدوي والسيناوي والسيوي.

وتحكي مريم "لما بسافر أي مكان  من الأماكن دية فى مصر بكون حريصة أنى اقتني منها خامات وادخلها فى شغلي، ويكون التصميم بالكامل بدوي أو سيوي أو غيره ولكن بطريقة مختلفة".

مريم تشعر أن هذا العالم هو شغفها، وتستمتع به مهما كلفها من طاقة أو مجهود أو تكاليف مادية، ولا أشعر أنه خسارة، وأشعر بسعادة جدا حينما أجد من يعجب بتصميماتي ويريد اقتنائها تقول "الموضوع بالنسبالي مش تجاري قد ما ده العالم الخاص بتاعي اللى بحب أكون متواجدة فيه".

بالطبع الإكسسوارات الصينية والمستوردة أصبحت جزء من الثقافة المصرية وتحتل المساحة الأكبر من السوق ولكن صانعة الإكسسوارات الصحفية لها رأي آخر "الناس الآن بدأت تدرك الفرق بين الشغل الصيني والشغل المصري المصنوع يدويا ويقدروه".