بالرغم من اتهامها فى العديد من قضايا النشل والسرقة بمترو الأنفاق إلا أنها كانت حريصة على عدم إطعام والدتها من المال الحرام، فاطمة الفتاه التى لم يتجاوز عمرها 16 عاما تقضى عقوبتها داخل إحدى المؤسسات العقابية مؤكدة أنها فور الإفراج عنها لن تعود للسرقة مرة أخرى ولن تعود للحرام.

وروت فاطمه لـ "دوت مصر" قصتها مؤكده أنها دخلت عالم السرقة على يد إحدى السيدات التى أغرتها بالمكسب الوفير والمال الكثير بدون مجهود ليس عليها فقط إلا الدخول لمحطات مترو الأنفاق وتحديد الضحية الصحيحة ثم يكون التدخل من جانب فاطمة وأمثالها فى السرقة والنشل، فقد تكون حصيلة اليوم عده هواتف محمولة من نوع جيد أو شنطة بها مبلغ ثمين أو محفظة أحد الرجال بها راتبه وغيرها من المكاسب السريعة.

وأوضحت فاطمة أنها تعيش برفقه والدتها المريضة ولكنها أعلت مبدأ "الحرام ممنوع" وقررت السعي على رزقها البسيط لإطعام والدتها وشراء الأدوية من الدخل الحلال وبيع المناديل أما مصاريفها هى الشخصية لا تبالى فى أن تكون ناتج للسرقة.

ظروفنا الصعبة أجبرتنى على السير فى طريق الحرام "تعلمت الأدب ومش هسرق تانى "،هكذا تروي وتتابع: تركنا والدى منذ فترة طويلة ولم أجد أمامى إلا الشارع، وتزوجت أمى من رجل أخر وكان يعاقبنى على السرقة "يارتنى سمعت كلامه"، وعند خروجى من تأدية العقوبة لن أعود للسرقة مرة أخرى وسأعمل بمشغل خياطة ولو طلب منى  أحد السرقة تانى هقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولن أعود للسرقة" .